نُفذ ما نسبته 95 في المائة، من عمليات الإختطاف التي قام بها قطاع الطرق البحرية في عام 2020، في منطقة خليج غينيا حيث اختطف طاقم سفينة موزارت التركية.

وهاجم قطاع الطرق البحرية سفينة موزارت التركية">

أين تتركز هجمات القراصنة وما هي أكثر دولة عربية متضررة؟

أين تتركز هجمات القراصنة وما هي أكثر دولة عربية متضررة؟
أين تتركز هجمات القراصنة وما هي أكثر دولة عربية متضررة؟

أين تتركز هجمات القراصنة وما هي أكثر دولة عربية متضررة؟

 

نُفذ ما نسبته 95 في المائة، من عمليات الإختطاف التي قام بها قطاع الطرق البحرية في عام 2020، في منطقة خليج غينيا حيث اختطف طاقم سفينة موزارت التركية.

وهاجم قطاع الطرق البحرية سفينة موزارت التركية على بعد 180 ميلًا قبالة السواحل النيجيرية يوم 23 يناير.

وفي الهجوم، قُتل أحد أفراد الطاقم الذي كان على متن السفينة  التركية في حين لا يزال 15 منهم  في أيدي القراصنة، ولا يقتصر الأسر على البحارة الأتراك فحسب، بل هناك بحارة روس وأوكرانيين أيضًا ينتظرون الإنقاذ.

 

وفي عام 2020، كان هناك 135 عملية اختطاف لأفراد السفن، ووقع 95 في المائة من الحوادث في خليج غينيا، حيث تعرضت السفينة "موزارت" للهجوم.

 

وصرح المحامي سينجير اسنيل، لشبكة تي آر تي، أن السبب الرئيسي للحوادث التي تقع في هذه المنطقة هو الظروف الاقتصادية وارتفاع معدلات الجريمة والظروف الجغرافية.

 

وكانت الهجمات التي شنها قراصنة السفن في ذروتها في عام 2010. وعلى مر السنين، انخفضت إلى مستويات منخفضة وشهدت أخيراً أدنى مستوى لها منذ 10 سنوات في عام 2019.

 

وقد أخلت الظروف الاقتصادية التي تفاقمت بسبب الوباء بهذا التوازن وبسبب القيود على  الأموال المخصصة للأمن على السفن التجارية، أعاد القراصنة استهداف السفن.

 

وارتفع عدد هجمات القراصنة ومحاولات الهجمات العالمية بنسبة 24 في المائة مقارنة بالعام السابق. ووقع نصف الهجمات تقريبًا في نيجيريا وإندونيسيا وسنغافورة وبنين، وكان عدد السفن التركية التي تعرضت للهجوم 5 سفن.

 

وبلغ أثر الهجمات على الاقتصاد العالمي 818 مليون دولار، وفي عام 2020، أكثر بلد تتعرض سفنه  لهجمات القراصنة مع 45 سفينة، تلتها كل من سنغافورة وألمانيا وهونغ كونغ والدنيمارك والإمارات العربية المتحدة.

مشاركة على: