هكذا تم إنقاذ مواطنة تركية من أيدي عصابة أجنبية
جمعت الشرطة التركية شمل مواطن تركي بابنته البالغة من العمر 21، بعد أن تم فقدانها فيما تبين لاحقا أنه تم اختطافها من قبل عصابة أجنبية.
وقع الحادث في مدينة قونيا في ديسمبر العام الماضي، حيث غادر الوالد أ.ح (47) ، المنزل وتوجه إلى قسم شرطة محافظة قونية للعثور على ابنته التي اختفت، وفي حين بدأت الشرطة عمليات البحث للعثور عليها بسرعة أكبر، نشر الأب صورة لابنته على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفق ما تداولته الوكالات الإخبارية، اتصلت الإبنة س.أ بوالدها وقالت: "أبي، لا تقلق بشأني، أنا بخير، تزوجت عراقياً وأنا سعيدة". وعقب الاتصال حاول الأب الوصول إلى ابنته مرة أخرى، لكنه فشل.
وبعد مرور يومين عن الاتصال الأخير، رن هاتف الوالد مرة أخرى، وهذه المرة كانت من المواطن السوري س. ك. وأحد أفراد العصابة، وأبلغه بأن ابنته تم احضارها إلى منطقة إسنيورت في إسطنبول وطالب فدية قدرها 7000 دولار، ثم اتصل مرة أخرى لاتمام عملية التسليم في منطقة كيستيل ببورصة.
وبعد الحادث، غادر الأب إلى بورصة بتنسيق بين مديرتي الأمن في كل من بورصة وقونيا، وسارع المتهمون بالهروب لكن وفور اكتشافهم حضرت الشرطة وتمكنت من القبض على اثنين منهم.
وخلال التحقيقات الأولية، ذكر المشتبه بهم في أقوالهم أن الفتاة في يالوفا، قامت فرق الشرطة مرة أخرى بمداهمة العنوان، وتمكنت من انقاذ الفتاة والقبض على أربعة أشخاص من بينهم امرأة.
فيما نقلت الشرطة جميع المشتبه بهم إلى المحكمة بعد أخذ أقوالهم، وسلمت الفتاة إلى والدها.