تمر اليوم الذكرى الثانية عشر على موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، والذي اعتبره الكثيرين موقفًا شجاعًا من ممثل دولة مسلمة في وجه ممثل احتلال ظالم.

ففي مثل هذا اليوم من عام 2009، وقف أردوغان الذي كان حينها رئيسا لوزراء تركيا، في وجه">

12 عامًا على موقف أردوغان التاريخي في وجه شيمون بيريز

12 عامًا على موقف أردوغان التاريخي في وجه شيمون بيريز
12 عامًا على موقف أردوغان التاريخي في وجه شيمون بيريز

بالفيديو: 12 عامًا على موقف أردوغان التاريخي في وجه شيمون بيريز

تمر اليوم الذكرى الثانية عشر على موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، والذي اعتبره الكثيرون موقفًا شجاعًا من ممثل دولة مسلمة في وجه ممثل احتلال ظالم.

ففي مثل هذا اليوم من عام 2009، وقف أردوغان الذي كان حينها رئيسا لوزراء تركيا، في وجه رئيس أكبر قوة استدمارية محتلة في العالم، رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي شيمون بيريز، مخاطبا إيّاه بعبارة "أنتم ماهرون في القتل"، قبل أن ينسحب نهائيًا من الجلسة.

وكان الموقف قد انفجر خلال جلسة نقاش حول الوضع في قطاع غزة، دافع فيها رئيس دولة الاحتلال بشراسة عن سياسة بلاده، رافعا صوته من حين لآخر، ومتوجها بالحديث مباشرة إلى رئيس الوزراء التركي.

وحين همّ أردوغان بالرد على شيمون بيريز، وبعد وقت وجيز، قاطعه دافيد إينياتيوس، وهو صحفي من "واشنطن بوست"، كان يدير النقاش، بدعوى انتهاء الوقت، فما كان من المسؤول التركي إلا أن غادر قاعة المؤتمر، بعد أن توجّه إلى المنظمين بالقول: "لا أعتقد أنني سآتي مرة أخرى إلى دافوس، أنتم تمنعونني من الكلام".

وكان أردوغان قد ردّ على كلام بيريز بالقول قبل مغادرة المنصة: "حينما يتعلق الأمر بالقتل، فأنتم تعرفون جيدا كيف تقتلون، وأنا أعرف جيدا كيف قتلتم أطفالا على الشواطئ".

ولقي أردوغان، استقبال الأبطال لدى عودته من منتدى دافوس بسويسرا، إلى اسطنبول بعد موقفه من جبروت دولة الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، وخاصة ما ارتكبته من مجازر في قطاع غزّة.

وتجمع حينها نحو 3000 شخص في محيط مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول، حاملين أعلامًا تركية وصورًا لأردوغان، مرددين شعارات منددة بعدوان الاحتلال، ومناصرة لأهل فلسطين، وهتافات لأردوغان من قبيل "إنّنا نفتخر بك".

كما تصدر موقف رجب طيب أردوغان، عناوين الصحف ووسائل الإعلام في بلاده وفي الشرق الأوسط، بل وفي مختلف الصحف العالمية.

 

مشاركة على: