تركيا: هكذا جمع قوجة ما فرّقته السّياسة
استطاع وزير الصّحة التركي فخر الدين قوجة، أن يجمع الشخصيات ورجال السّياسة في بلاده بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم الحزبية، من معارضة وموالاة، لأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا، كمال كليتشدار أوغلو، من بين الشخصيات التي استجابت لدعوة قوجة التي وجهها لهم في الشهر الماضي، لتلقي الجرعة الأولى من اللّقاح.
وشارك كليتشدار أوغلو، اليوم الجمعة، مناصري الشعب الجمهوري، وباقي متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماع، صورتين له أثناء تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح الصيني "كورونافاك" المضاد لفيروس كورونا.
وأشار أوغلو، إلى أنه قد تلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19، رفقة زوجته، بالتزامن مع بدء تطعيم المواطنين فوق 65 عامًا وأزواجهم ممّن تجاوزوا سنّ الـ60.
وتمنّى كليتشدار، أن يتم تطعيم جميع المواطنين في أقرب وقت ممكن، والتمكن من القضاء على هذا الوباء.
من جهته حرص قوجة على تقديم شكره لزعيم حزب الشعب الجمهوري، بعد استجابته لحملة التطعيم، ودعمه لها، مؤكدًا على استمرار الجهود حتى يتم تطعيم جميع المواطنين.
ومن بين الشخصيات التي لبّت دعوة قوجة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تلقى أمس الجرعة الثانية بعد مرور 28 يومًا عن تلقيه الجرعة الأولى، ونفس الشيء بالنسبة لزعيم الحركة القومية دولت بهتشلي، الذي كان من بين الأوائل أيضا الذين دعموا برنامج التطعيم داعين المواطنين لتلقي اللّقاح.
كما استجاب أغلب وزراء الحكومة ورئيس البرلمان، ورئيسة حزب "الجيد" المعارض، ميرال آكشنير، وغيرهم، لدعوة قوجة، وتلقوا الجرعة الأولى من اللّقاح، ومنهم من تلقى الجرعة الثانية بعد مرور 28 يومًا عن الأولى.
اقرأ أيضا تركيا تبدأ بتطعيم المواطنين فوق 65 عامًا وأزواجهم الذين تجاوزوا سنّ الـ 60
