الرئيس أردوغان ينعي فقيد العالم الإسلامي الشيخ محمد أمين سراج
رحل اليوم عن عالمنا أحد أبرز علماء الحديث في تركيا والعالم الإسلامي، الشيخ الجليل محمد أمين سراج عن عمر ناهز 90 عامًا.
وسارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، لنعي الشيخ الفقيد، داعيًا من اللّه أن يرحمه ويسكنه الجنّة، نظير ما قدّم من جهود كبيرة للأمة خلال مراحل حياته.
وكان الرئيس أردوغان قد زار الشيخ الفقيد، في يناير 2020، في منزله الكائن بمنطقة الفاتح في إسطنبول.
ويعتبر الشيخ الجليل أمين سراج، أحد كبار علماء العالم الإسلامي، بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في السادسة من عمره في بيت جده.
وبين أعوام 1940- 1943 درس الشيخ سراج في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.
وفي إسطنبول درس علم التفسير والحديث وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج مرحات ريزوي علي الشيخ سليمان أفندي.
وفي 1950 هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في ثانوية جامعة الأزهر، وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري وحصل على إجازة من الأزهر.
تتلمذ عل يده أكثر من 2000 طالب في مجال الحديث النبوي الشريف والفقه والتفسير، له سمعة طيبة وصيت واسع في تركيا وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي.
حصل على “جائزة الشرف للحديث والسيرة النبوية” للعام 2011 المقدمة من قبل “جمعية ميرديان” الخاصة بدعم العلوم الاجتماعية، وألّف العديد من الأعمال في مجال التفسير والحديث والفقه التي يتم تدريسها في المدارس والعديد من المساجد مثل مسجد الفاتح وغيرها.
عرف عنه أنه أعطى أهمية كبيرة لتعليم العلوم والحديث الشريف في المساجد والأماكن العامة.