أخبار سارة للاجئين السوريين في لبنان والأردن
أعلنت منظمة “دعم المهاجرين وحقوق الإنسان” (دوراس Doras) ، إطلاق مبادرة رعاية مجتمعية جديدة تهدف إلى جلب عائلات لاجئة من المخيمات، لا سيما العائلات السورية، إلى ثلاث مقاطعات إيرلندية.
ونقل موقع “tipperarylive” الإيرلندي المحلي عن “دوراس” إنها ستبدأ في الأشهر المقبلة بالتواصل مع المجتمعات المحلية في ثلاثة مقاطعات إيرلندية وهي، تيبيراري، وليمريك، وكلير ،وذلك “بهدف تنظيم ومساعدة المجموعات للترحيب ودعم عائلات اللاجئين، وخاصة من سوريا.
وأوضحت المنظمة أن إعادة التوطين ستشمل العائلات من المخيمات في دول مثل الأردن ولبنان، كجزء من هذا المشروع الجديد.
وأكدت على الصعيد ذاته أن الجيران أو الأصدقاء أو أعضاء النادي المحلي أو المجتمع الكنسي التابع للمنظمة، سيقدمون معًا الدعم لهذه الفئة.
وتعليقاً على هذه المبادرة قال الرئيس التنفيذي للمنظمة، جون لانون، “يسعدنا أن نكون منظمة دعم إقليمية لفرص رعاية مجتمعية جديدة في منطقة الغرب الأوسط بأيرلندا، ولا نطيق الانتظار للانخراط مع المجتمعات”.
وبين أن المجموعات المحلية تسعى لجعل انتقال العائلات إلى أيرلندا سلسًا قدر الإمكان من خلال توفير الإقامة، وترتيب الدعم المحلي، مثل الأطباء والمترجمين اللغويين، وتعريف الأسرة بالمجتمع المحلي، فضلًا عن “منحهم الشعور بالانتماء في منزلهم الجديد”.
وحول التعريف بالمنظمة فقد أكملت خمس سنوات من برامج إعادة توطين اللاجئين الناجحة في نهاية عام 2019، إذ تطبق تجربة الرعاية المجتمعية، من خلال إشراك ودعم المجموعات المحلية (من أهل المنطقة) للترحيب بالعائلات الجديدة في مجتمعاتهم.
وفي أوائل عام 2018 بدأت الرعاية المجتعية في شرق وجنوب أيرلندا، وذلك مع إعادة توطين الأسرة الأولى في إطار مبادرة الانتقال إلى مقاطعة ميث الإيرلندية، في وقت لاحق من العام ذاته.
تجدر الإشارة إلى أن الاجئين السوريين في لبنان يتعرضون بين الفينة والأخرى إلى العديد من عمليات الاعتداء، منها إحراق المخيمات، ومنع التجول في الشوارع في أوقات معينة، وصولًا إلى حالات القتل والخطف.
ومنذ آذار الماضي، كانت أكثر من 60% من المكالمات التي تلقتها المنظمة عبارة عن طلبات للمساعدة المالية على وجه التحديد، وذلك بزيادة عشرة أضعاف في عدد المكالمات مقارنة بنفس الفترة الزمنية من عام 2019.
وأشارت اللجنة إلى أن ما يقرب من نصف هذه الطلبات لتغطية الاحتياجات الأساسية.