معهد"يونس إمره" يجمع شاب سوري بأسرته في تركيا
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع قصة لقاء عازف البيانو السوري عدنان الأسمر، بوالدته وأختيه اللّاتي لجأن إلى تركيا، بعد فراق دام 8 سنوات.
ووفقًا لوكالة الأناضول التي أوردت القصة، فيرجع الفضل في لم شمل أسرة الأسمر بعد هذا الغياب، إلى معهد "يونس إمره" الثقافي التركي.
وكان الأسمر وأسرته يقيمان في منطقة أعزاز، شمالي مدينة حلب، حيث أرسل عائلته إلى تركيا قبل 8 سنوات بسبب الأزمة السورية، فيما رفض هو مغادرة بلاده.
وفضّل عدنان البقاء في بلاده، للمساهمة بموسيقاه في التخفيف من حالة الحزن والبؤس التي يعيشها السوريين في الداخل بسبب الحرب الطاحنة.
وخلال الفترة الماضية تعرف الأسمر تعرف الأسمر على معهد "يونس إمره" الثقافي التركي في منطقة أعزاز، وانضم إلى فرقته الموسيقية.
ونقل ديليكجي أوغلو قصة عدنان إلى مسؤولي المعهد، وتمكن أيضا من الوصول إلى أخته، سحر الأسمر المقيمة في ولاية هطاي التركية مع شقيقتها ووالدتها.
ونظم مسؤولو "يونس إمره" برنامجا لفرقته الموسيقية المكونة من سوريين بينهم الأسمر، في مركز إيواء بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا.
ونقل مسؤولو المعهد أسرة عدنان من هطاي إلى قهرمان مرعش، وفاجأوه بوجود والدته وأختيه في البرنامج، لتضم الأم ابنها إلى حضنها في مشهد إنساني مؤثر، معربة عن سعادتها التي لا توصف.
كما أعرب عدنان عن سعادته وسروره بلقاء أمه وأختيه، مقدمًا شكره لمسؤولي "يونس إمره"، على مجهوداتهم في لم شمله مجددا بأسرته.
اقرأ أيضا: تنويه من إدارة معبر باب الهوى الحدودي للسوريين في تركيا