وزارة الدفاع التركية تكشف الأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة
أظهر تقرير أولي نشرته وزارة الدفاع التركية، أن حادثة تحطم المروحية العسكرية في تاتفان والتي أودت بحياة 11 جنديًا، وقعت بسبب الظروف الجوية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع التركية تم الإعلان عن النتائج الأولى للتقرير الأولي لفريق مكافحة الحوادث فيما يتعلق بحادث تحطم المروحية في تاتفان، وذكر أن الحادث نجم عن تغير مفاجئ في الأحوال الجوية.
وفي ضوء المعلومات التي تم الحصول عليها من تحليل مسجل البيانات الصوتية الذي عثر عليه في مكان الحادث، تم شرح أسباب سقوط الطائرة، وذكر في التقرير، أن الحادثة لم تقع بسبب المروحية، وإنما بسبب اختلاف الأحوال الجوية التي أدت لفقدان الرؤية الأرضية.
ووفقا للنتائج، خطط قائد الفيلق الثامن، الفريق عثمان إرباش، في 4 آذار/مارس إجراء عمليات تفتيش لوحدات قيادة الفيلق على طريق إيلازيغ - تاتفان - موش - بينغول – إيلازيغ.
وبقرار من الطيار الأول، بدأت الرحلة صباح يوم 4 مارس/آذار، بعد أن تبين أن الظروف الجوية ملائمة، في الساعة 07.52 كما هو مخطط لها على طريق إيلازيغ- إرجيش- تاتفان.
وبعد مواجهة الأحوال الجوية السيئة في منطقة موش أثناء الهبوط، تغير مسار الرحلة واستمرت الرحلة في اتجاه بينغول، وفي الساعة 9.23هبطت الطائرة في بينغلول.
أما بعد رصد الأحوال الجوية مرة أخرى تقرر أنها مناسبة لاستكمال الرحلة، وغادرت المروحية من بينجول في 13.55 لتستكمل رحلتها إلى تاتفان.
وقد تم تنفيذ الجزء الأول من الرحلة بالقرب من تاتفان دون مشاكل، ومع ذلك، حدث تغير مفاجئ في الطقس في الساعة 14:30، وقرر الطيارون العودة في الساعة 14:41.
وذكر مجلس الرؤساء التنفيذيين فى بيان له أنه تم البدء في أنشطة البحث والإنقاذ على الفور بمشاركة القوات المسلحة التركية بعد تأخر هبوط المروحية التي كان من المتوقع أن تهبط في تاتفان في الساعة 14.40.
ونتيجة لأنشطة البحث والانقاذ تم العثور على حطام المروحية على بعد كيلومتر واحد شمال قرية تشيكميجي على بعد 7 كم شمال مركز تاتفان، ونقل تسعة شهداء وأربعة جرحى إلى المستشفيات، وتوفي اثنان من الجنود الأربعة الجرحى في المستشفى.