ادعاءات باستعداد الولايات المتحدة الأمريكية لمهاجمة روسيا إلكترونيًا

يُزعم أن إدارة جو بايدن تعد لهجوم إلكتروني على روسيا، مع سلسلة من العقوبات الاقتصادية التي ستتبعها. وقالت موسكو أن "هذه الانباء مثيرة للقلق".

وادعت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "إدارة واشنطن تعد لهجوم إلكتروني على روسيا"، وستستهدف الهجمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجيش الروسي وأجهزة المخابرات الروسية .

واستند في التقرير الذي يحمل عنوان " الاعداد للانتقام من روسيا " إلى مسؤولين أمريكيين، حيث قيل أن الهجمات ستبدأ في غضون أسابيع قليلة، مضيفا أن فرض عقوبات اقتصادية جديدة سيعقب الهجمات الإلكترونية.

كما يُزعم أن بايدن سيأمر بمرسوم رئاسي لتشدّد شبكات الحكومة الفدرالية ضد الهجمات الإلكترونية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه من المقلق أن تكون التقارير مدرجة في صحيفة أمريكية مختصة، مضيفا أن "مثل هذه الهجمات تشكل جرائم إلكترونية دولية".

وجاءت مزاعم صحيفة نيويورك تايمز في أعقاب تصريحات أدلى بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في نهاية شباط/فبراير.

وقال سوليفان إنه سيكون هناك رد "غير مسبوق" على روسيا بشأن الهجوم الإلكتروني الذي وقع الشهر الماضي على شركة  SolarWinds.

وتداخلت الهجمات الإلكترونية، التي يُزعم أن مصدرها روسيا، في برامج إدارة الشبكات التي طورتها شركة تكنولوجيا المعلومات SolarWinds ومقرها تكساس.

وقد تمكن الهجوم من الوصول إلى نظم المؤسسات العامة الكبرى وألحق أضرارا بـ 400 شركة، في حين نفت موسكو هذه الاتهامات.