البرتغال تعلن استقبالها 28 لاجئًا
كشفت الحكومة البرتغالية أنها تعتزم استقبال 28 لاجئًا، أنقذت بعضهم من الغرق في مياه المتوسط.
وبحسب وكالة الأنباء الأنباء البرتغالية (لوسا)، نقلت عن مصادر في الحكومة، قولها إن لشبونة استقبلت خمسة مهاجرين، أنقذتهم السفن البرتغالية من الغرق في البحر المتوسط، فضلًا عن 23 لاجئًا أتوا من تركيا.
ولم تعلن الوكالة جنسيات الواصلين إلى البرتغال، حتى الآن.
وبين أن إجمالي المتقدمين والمستفيدين من الحماية الدولية الممنوحة للاجئين في السنوات الأخيرة وصل إلى 2674 شخصًا.
وأشارت إلى أن اللاجئين الواصلين سيستفيدون من وضع اللاجئ ويمنحون وثيقة تؤكد “الحماية الدولية”، في أثناء انتظارهم إصدار تصريح إقامة اللاجئ.
تجدر الإشارة إلى أن البرتغال تعتبر الدولة الأوروبية السادسة التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين، معظمهم سوريون، في إطار برنامج “إعادة التوطين” التابع للاتحاد الأوروبي.
وذكرت بيانات حكومية أن البرتغال استقبلت 1550 لاجئًا، 1190 منهم جاء من اليونان، و360 جاؤوا من إيطاليا، وذلك بين عامي 2015 و2018، وجرى توزيعهم على 97 بلدية،
وأفاد موقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، أن البرتغال أعادت توطين عدد من الأسر السورية، مشيرةً إلى وجود مجتمع سوري صغير، منتشر في جميع أنحاء البرتغال.
وأوضحت المفوضية أن البرتغال تعتبر واحدة من أصل عشر دول وافقت على طلب اليونان، في أيار 2020، من الدول الأوروبية استقبال 1600 لاجئ قاصر “غير مصحوب” يعيش على أراضيها، من مجموع 5200 لاجئ.
وكانت الدول التي وافقت على هذا الطلب: البرتغال وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفنلندا وفرنسا وأيرلندا وليتوانيا وألمانيا ولوكسمبورغ.
ومن المرتقب أن يتلقى المهاجرين الواصلين إلى البرتغال –بحسب المفوضية- خلال أول 18 شهرًا، المساعدة بما في ذلك الإسكان والرعاية الصحية والدعم الاجتماعي والمشورة القانونية والاجتماعية ودعم المترجمين الفوريين.
كما سيحصل المهاجرين على دروس مجانية في اللغة البرتغالية، بهدف المساعدة على تحسين التواصل مع المواطنين في المجتمع الجديد.
كما أعلنت المفوضية أنه سيكون متاحًا للمهاجرين العمل في البرتغال، لافتةً إلى أن المنظمة المستضيفة لهم ستسهم في إيجاد وظيفة.