زوج يبحث عن زوجته المفقودة منذ 10 سنوات في أعماق البحار

زوج يبحث عن زوجته المفقودة منذ 10 سنوات في أعماق البحار
زوج يبحث عن زوجته المفقودة منذ 10 سنوات في أعماق البحار

زوج يبحث عن زوجته المفقودة منذ 10 سنوات في أعماق البحار

تصدرت قصة رجل لم ييأس في البحث عن زوجته المفقودة منذ 10 سنوات وإلى الآن عناوين الأخبار 

وتدور أحداث القصة التي هي عنوان الإخلاص والوفاء حول زوج ياباني يدعى ياسو تاكاماتسو البالغ من العمر 64 عاماً، مرت 10 سنوات منذ أن فقد زوجته يوكو عندما ضرب تسونامي مدمر بلدة أوناغاوا في محافظة مياجي، لكنه مازال يواصل البحث عنها كل أسبوع بلا ملل أو يأس.

وفي عام 2011 اليوم الذي اختفت فيه زوجته يوكو ، تلقى الزوج ياسو تاكاماتسو رسالة نصية أخيرة منها، نصها كالتالي: هل أنت بخير؟ أريد العودة إلى المنزل.

ظل يبحث عنها منذ ذلك الحين ولا ينوي التوقف حتى يجدها أو حتى تنتهي حياته.

وبحث الزوج في البداية في كل مكان على البر، بدءاً من الضفة حيث شوهدت آخر مرة، ثم على طول شواطئ Onagawa في الغابات والجبال القريبة.

ولجأ الزوج الحزين إلى طريقة جديدة للبحث حيث بدأ الاتصال بمتجر الغوص المحلي طالباً الالتحاق بدروس تعليم الغوص، حتى يتمكن من البدء في البحث عنها في أعماق البحار.

لقد كان يمارس الغطس الأسبوعي على مدى السنوات السبع والنصف الماضية، حيث أجرى ما يقرب من 500 عملية غطس بحثاً عنها تحت الماء.

تلقى ياسو تاكاماتسو المساعدة في عمليات البحث تحت الماء من قبل ماسايوشي تاكاهاشي مدرب الغوص الذي علّمه، لقد كان المدرب يتتبع عمليات البحث التي قام بها ياسو ويسجل المناطق التي قام بتمشيطها والعمق الذي غطس فيه وشكل كل بحث وما إلى ذلك.

على الرغم من جهودهم المشتركة، لم يتم العثور على أي دليل عن مصير الزوجة يوكو.

وأكد خلال تصريحات لوكالة أسوشييتد برس أنه يفكر باستمرار أنها قد تكون في مكان قريب، مضيفاً أنه سيواصل البحث عن زوجته بكل تأكيد طالما على قيد الحياة ويستطيع التنفس والحركة.

بصرف النظر عن غطساته الأسبوعية، ينضم أيضاً إلى السلطات المحلية للمساعدة في عمليات البحث تحت الماء عن 2500 شخص لا يزالون في عداد المفقودين بعد كارثة تسونامي عام 2011.

في عمليات البحث التي أجراها الزوج المكلوم، وجد تاكاماتسو جميع أنواع المتعلقات التي تخص الأشخاص المفقودين ولكن لا شيء يمكن أن يساعد في إنهاء بحثه عن زوجته الذي دام عقداً من الزمان.

لكنه يرفض الاستسلام رغم كل ذلك، الزوج الوفي يرتدي كل أسبوع بدلة الغوص ويخاطر بحياته بحثاً عن زوجته الحبيبة.

 

مشاركة على: