تركيا تؤكد على أحقية "المجلس التركي" في صفة منظمة دولية

تركيا تؤكد على أحقية "المجلس التركي" في صفة منظمة دولية
تركيا تؤكد على أحقية "المجلس التركي" في صفة منظمة دولية

تركيا تؤكد على أحقية "المجلس التركي" في صفة منظمة دولية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لإطلاق صفة منظمة دولية على مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية "المجلس التركي".

جاء ذلك خلال مشاركته، الأربعاء، في القمة غير الرسمية، لمجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية "المجلس التركي" المقامة عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.

وقال أردوغان: "واثق أن الوقت حان لإطلاق صفة منظمة دولية على المجلس التركي"، مبينًا أن التغيرات التي تواجه العالم تزيد من أهمية كيانات التعاون مثل المجلس التركي.

وأشار إلى أن المجلس التركي استكمل طابعه المؤسسي خلال 12 عامًا، وهو يتمتع بسمعة دولية عالية، معربا عن أمله في أن تعقد القمة العادية الثامنة للمجلس التركي بإسطنبول في 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس التركي مواصلة بلاده الوقوف إلى جانب أذربيجان بكل إمكانياتها لحماية المعالم التركية في إقليم "قره باغ" وإعادة إحيائها.

كما هنأ نظيره الأذربيجاني إلهام علييف قائلا: "أهنئ مرة أخرى أخي العزيز إلهام علييف وكافة أبناء الشعب الأذربيجاني بمناسبة تحرير إقليم قره باغ".

وأعرب الرئيس التركي عن أمله بزيارة مدينة "شوشه" في إقليم "قره باغ" الأذربيجاني بعد عيد الفطر المقبل لقضاء عيد جديد فيها.

كما أعرب عن أمله في أن تنضم تركمانستان عضوا مراقبا أولا للمجلس ثم عضوا كاملا، مشيرا أن انضمامها سيعزز من قوة المجلس بشكل أفضل.

وأكد أن تركيا ستدعم جميع الخطوات المتخذة حيال انضمام تركمانستان للمجلس التركي.

والمجلس التركي هو مؤسسة إقليمية مكونة من زعماء الدول الأعضاء السبع الناطقة بالتركية، في مقدمتها تركيا، وأذربيجان وجمهورية شمال قبرص وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان، والمجر كعضو مراقب، كما يضم ووزراء الخارجية وقادة الرأي في البلدان الأعضاء، ولجنة كبار الموظفين والأمانة العامة التي يوجد مقرها بمدينة إسطنبول التركية.

ويهدف المجلس إلى تأسيس وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في قضايا السياسة الخارجية، والاقتصاد، والمواصلات، والجمارك، والسياحة، والتعليم، والإعلام، والرياضة والشباب، كما يستهدف تعميق العلاقات بين هذه الدول وتوسيع مجالات التعاون الدولي في العالم الإسلامي، وبين بلدان الشرق الأوسط والمنطقة الأوراسية، وترسيخ السلام والاستقرار فيها.

تأسس يومي 15-16 أيلول/سبتمبر 2010، في ولاية إسطنبول، خلال القمة العاشرة لزعماء البلدان الناطقة بالتركية، وعقد منذ تأسيسه 6 قمم على مستوى زعماء الدول الأعضاء، وبهدف تعزيز التعاون تم توقيع 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين وزارات هذه البلدان ومؤسساتها المعنية.

ويضم مجموعة من الآليات لتسهيل العمل على تحقيق الأهداف المتعددة، أبرزها جمعية برلمانات الدول الأعضاء، ومجلس العمل التركي، ومنظمة الأكاديمية والثقافة التركية الدولية، واتحاد الغرف والبورصات المشتركة في العالم التركي، وفي أيار/مايو 2019 تم تأسيس "غرفة التجارة والصّناعة لمجلس تعاون البلدان الناطقة بالتركية" في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وكالات

مشاركة على: