مخاوف من ظهور السلالة التركية من فيروس كورونا
قال البروفيسور إسماعيل باليك إن أهم عامل يزيد من خطر حدوث الطفرات هو انتشار العدوى أكثر من اللازم، لافتًا إلى احتمالية وجود طفرة جديدة خاصة بتركيا.
قام البروفيسور الدكتور إسماعيل باليك، رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة أنقرة، بتقييم تأثير الطفرات في فيروس كورونا.
وأوضح باليك أن الفاشية شهدت الموجة الثالثة في العالم، خاصة في الدول الأوروبية، وقال إن أهم عامل في زيادة عدد الحالات هو انتشار الطفرة البريطانية.
وقال: "العديد من الأطباء وأنا منهم توقعنا أن تكون الطفرة البريطانية قد انتشرت في المنطقة وفي واقع الأمر، أوضح وزير الصحة فخر الدين قوجة أن هذه الطفرة مسؤولة عن 75٪ من الحالات في تركيا".
وفي سياق التأكيد على أن التدابير الفردية أصبحت أكثر أهمية في مكافحة الوباء، أشار باليك إلى أنه ينبغي ارتداء الكمامات والمحافظة على المسافة والنظافة، فضلاً عن الإبتعاد عن البيئات المزدحمة للغاية.
وأردف: "إن الطفرات الجديدة من الفيروس تفضل الأماكن المزدحمة، ويمكن أن ينتقل بسرعة عن بعد إزالة الكمامة للحظات أو حتى خفض القناع تحت الأنف في بيئة مزدحمة".
وأشار باليك إلى أن هذه الفيروسات لديها القدرة على التحول كثيرا، قائلًا: "إن أهم عامل يزيد من خطر التحول هو انتشار العدوى، وقد تكون هذه الطفرات أفضل وتنهي الوباء أ, قد تتحول إلى شكل ينمحها إمكانية الإفلات من اللقاحات".
وتابع باليك: "بالإضافة إلى ذلك، كلما انتشر الفيروس، كلما كان من المرجح أن يكون له طفرة خاصة بنا في تركيا ويجري التحقق منها في حال ظهرت".