الرحلة الذهبية.. أول موكب يجمع الملوك في التاريخ المصري
نُقلت 22 مومياء ملكية فرعونية من موقعها بمتحف التحرير الأيقوني بوسط العاصمة القاهرة إلى متحف الحضارة، خلال فعالية الموكب الذهبي، وحظيت باهتمام رسمي واسع وإجراءات تنظيمية غير مسبوقة.
وتضمن العرض، الذي أطلق عليه اسم "الموكب الذهبي"، عربات قيادة الخيل المستخدمة في مصر القديمة، بالإضافة إلى نساء وفرسان يرتدون زي الفراعنة، تم نقل المومياوات في مركبات ذهبية اللون مزينة على الطراز المصري القديم أعدت خصيصا باسم كل ملك وملكة.
وضم الموكب الملكي مومياوات من عصر الأسر 17 و18، 19 و20 من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات وهم الملك رمسيس الثاني، ورمسيس الثالث، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، ورمسيس التاسع، وتحتمس الثاني، وتحتمس الأول، وتحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، وسقنن رع، وحتشبسوت، وأمنحتب الأول، وأمنحتب الثاني، وأمنحتب الثالث، وأحمس نفرتاري، وميريت آمون، وسبتاح، ومرنبتاح، والملكة تي، وستي الأول، وسيتي الثاني.
ومن جانبه أحمد غانم، رئيس مجلس إدارة المتحف القومي للحضارة المصرية، أنه أول موكب في تاريخ مصر يجمع الملوك.
وذكرت وزارة السياحة المصرية أنه تم اكتشاف المومياوات على شكل مجموعتين في منطقة بجنوب البلاد في عام 1871 و1898.