دراسة: صوت المرأة في المؤتمرات الافتراضية يفتقد إلى مكونات عاطفية

دراسة: صوت المرأة في المؤتمرات الافتراضية يفتقد إلى مكونات عاطفية
دراسة: صوت المرأة في المؤتمرات الافتراضية يفتقد إلى مكونات عاطفية

دراسة: صوت المرأة في المؤتمرات الافتراضية يفتقد إلى مكونات عاطفية

كشفت دراسة حديثة أن معالجة الصوت في مؤتمرات الفيديو تجعل صوت المرأة أقل كفاءة مقارنة بصوت الرجل.

وحسب موقع “DW” الألماني، فقد أظهرت الدراسة، التي أجراها مهندسون من جامعة ماغدبورغ الألمانية ونُشرت نتائجها يوم الثلاثاء 6 نيسان/أبريل الجاري، 2021) أنه يتم النظر إلى أصوات النساء على أنها أقل تعبيراً وكفاءة وجاذبية في المحادثات عبر الإنترنت لأن برامج مثل "سكايبي" أو "زوم" أو "تيمز" لا تنقل جميع أجزاء الصوت.

وأشارت الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك يتم تقليل الترددات بسبب الحجم الكبير للبيانات.

وقال المشرف على الدراسة، إنغو زيغرت، في بيان: "حتى الآن تعمل المعالجة الصوتية مع نطاقات تردد محددة مسبقاً، والتي لا تأخذ دائماً في الاعتبار الفروق الصوتية بين الجنسين - خاصة الأصوات الأعلى للمرأة".

وخلال الدراسة التي أُجريت بالتعاون مع جامعة "زوندربورغ" الدنماركية، قيّم مستمعون أولاً نماذج صوتية لمتحدثين من الجنسين.

وأظهرت بيانات التقييم أن أصوات النساء المسجلة في الاجتماعات عبر الإنترنت كانت أسوأ بكثير مقارنة بأصوات الرجال. وبعد ذلك تم فحص نفس النماذج من حيث درجة الصوت ونطاقه وعمقه. وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن الأصوات النسائية في المؤتمرات عبر الإنترنت تفتقر إلى مكونات عاطفية أساسية مقارنة بأصوات الرجال.

مشاركة على: