تعرف على متحف "متروبوليتان" الذي يحتفل به محرك البحث العملاق جوجل

تعرف على متحف "متروبوليتان" الذي يحتفل به محرك البحث العملاق جوجل
تعرف على متحف "متروبوليتان" الذي يحتفل به محرك البحث العملاق جوجل

تعرف على متحف "متروبوليتان" الذي يحتفل به محرك البحث العملاق جوجل

يحتفل محرك محرك البحث العملاق “جوجل” بذكرى افتتاح متحف متروبوليتان للفنون، ونشر صورة تتضمن مجموعة من المقتنيات الأثرية الثمينة الموجودة في المتحف، على صدارة صفحته الرئيسية احتفالًا بهذه المناسبة.

متحف متروبوليتان للفنون “ Metropolitan Museum of Art”، هو متحف للفنون ، يوجد بمدينة نيويورك الأمريكية، يعتبر من أشهر و أضخم متاحف العالم، يحتوى على أثار  مهمة من جميع الحضارات البشرية وهو يفوق اللوفر بمراحل من حيث الضخامة، افتتح في شهر نيسان أبريل من عام 1917.

وقد زاره في عام 2019، أكثر من 6 ملايين شخص، وفى المتوسط يزوره أكثر من 5 ملايين شخص سنويا، وكان رابع أكثر المتاحف الفنية زيارة في العالم، تحتوى مجموعتها الدائمة على أكثر من 2 مليون قطعة، مقسمة على 17 قاعة، تتكون مجموعته الدائمة من أعمال فنية من العصور القديمة الكلاسيكية ومصر القديمة، ولوحات ومنحوتات من جميع الأساتذة الأوروبيين تقريبًا، ومجموعة واسعة من الفن الأمريكي والحديث، كما يحتفظ المتحف بمقتنيات واسعة من الفن الأفريقي والآسيوي والأوقيانوسي والبيزنطي والإسلامي.

يحوي المتحف تسعة عشر جناحاً متحفياً، بملاك من الاختصاصيين والعمال الدائمين يتجاوز الألف عدداً، كما يضم المتحف مجموعات كبيرة من الآلات الموسيقية والأزياء والاكسسوارات، بالإضافة إلى الأسلحة والدروع العتيقة من جميع أنحاء العالم.

وإضافة إلى هذا أُنشئ بناء لمكتبة ضخمة في عام 1980، وبناء آخر يسع الكتب والنسخ الفنية (1979)، إضافة إلى جناح روكفلر الذي استوعب الفنون البدائية، وهذه المكتبة هي الأكثر غنى بالمؤلفات والأفلام والشرائح والأقراص لتزويد الباحثين في نطاق الآثار والفنون والتاريخ والحضارة.

يتـميز هذا المتحف بأهدافه الطموحة في اطلاع الجمهور الأمريكي على كنوز المتاحف العالمية، وذلك بتحمل نفقات إقامة معارض ضخمة، ويُذكر منها معرض الانطباعيين (1975) ومعرض كنوز متحف درسدن (1978) ومعرض روائع آثارتوت عنخ أمون(1978) ومعرض روائـع الكرملين في موسـكو (1978) ومعرض مجموعات الفاتيكان (1983) وغيرها.

لا تنحصر مهمة المتحف بنشاطات داخلية بل تمتد إلى خارج المتحف، حيث يتم التعاون مع باقي المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية والفنية لتبادل الخبرات والمعارض وتقديم العون التقني والفني وإعداد “الكوادر” المؤهلة لخدمة المتاحف الأخرى.

مشاركة على: