في أول أيام رمضان.. الاحتلال يعطل مكبرات الصوت في مآذن الأقصى

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الممنهجة لحقوق الفلسطينيين في وطنهم المسلوب، ما يجعلهم يشعرون أنهم غريبين عن أرضهم ولا يمتلكون شبرًا منها.

وفي هذا السياق، عطلّت سلطات الاحتلال، مكبرات الصوت في المسجد الأقصى المبارك، خلال صلاتي العشاء والتراويح في أول أيام شهر رمضان، بذريعة منع "التشويش على مراسم إحياء ذكرى قتلى معاركها الوهمية.

وأثار القرار الذي نفذته شرطة الاحتلال في القدس، اعتراض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، ودفع السفير الأردني لدى دولة الاحتلال، إلى تقديم احتجاج "شديد اللهجة" إلى السلطات الاحتلال.

وأشارت مصادر محلية إلى أن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا مئذنتي المغاربة والأسباط، وخلعوا باب مئذنة باب الأسباط واقتحموا سطح المئذنة وشرعوا بعملية تفتيش وتخريب، وقطعوا الأسلاك الكهربائية الخاصة بمكبرات الصوت.

ومنعت قوات الاحتلال المتمركزة قرب باب الأسباط المقدسيين من الإفطار في ساحة الغزالي المجاورة في المسجد الأقصى.

وتوافد العشرات من المصلين أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، متخذين إجراءات وقائية ضد انتشار الفيروس، لأداء صلاة التراويح في أول يوم من الشهر الفضيل.