بعد غياب 19 عامًا.. الفراشة شريهان تتصدر الترند بعودة رمضانية ملفتة
تصدرت الممثلة الاستعراضية المصرية شريهان 56 عامًا، الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وبعض البلدان العربية، بعد ظهورها من جديد على الشاشة أمس الثلاثاء، من خلال تقديمها إعلان رمضاني لأحد شركات الاتصالات.
واستطاعت الفراشة المصرية أن تخطف أنظار المشاهدين، بعد 19 عامًا من الغياب، لتعيد إلى الأذهان إطلالاتها الرمضانية التي كانت تتميز بها في رمضان من كل عام من خلال الفوازير التي كانت تعد أحد ألمع نجومها.
وتفاعل الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع عودة شريهان للظهور على الشاشة، بترحاب شديد وتفاعل كبير، مشيدين بأدائها وجمالها وأناقتها وحركاتها الاستعراضية التي كشفت عن احتفاظها برشاقتها رغم كل ما تعرضت له من مشاكل صحية ورغم مرور كل هذه السنوات.
وحسب وسائل إعلام مصرية، يجسد الإعلان الذي ظهرت فيه شريهان، قصة حياتها، بعد سنوات طويلة من الأوجاع بدأت منذ سن مبكرة بعد وفاة شقيقها الفنان عمر خورشيد، الذي كان سندها في الحياة، ثم رحيل والدتها، وتقديمها فوازير رمضان بالثمانينيات، وفى عام 1990 أصيبت في حادث سيارة عنيف وتعرضت لكسر بالظهر والعمود الفقري وهى في أوج شهرتها ونجوميتها، والعمليات الجراحية التي أجرتها، ثم إصابتها بسرطان الغدد اللعابية عام 2002.
وهو ما جعلها رمز للتحدي والإرادة والأمل، حيث يمثل عودة قوية بعد سنوات طويلة من الأوجاع خاصة فترة مرضها حيث بقيت لسنوات عاجزة عن الحركة، حتى أن الأطباء توقعوا أنها لن تستطيع الوقوف على قدميها مرة أخرى، لكنها هزمت العجز وتعافت منه وعادت أقوى، لتقوم ببطولة الفوازير، كما قدمت مسرحية “شارع محمد على” وعددًا من الأفلام.
لكنها قاومت وعادت مرة أخرى لتطل على جمهورها من خلال الإعلان الرمضاني الأخير بعد 19 عامًا من الغياب.
وكان آخر ظهور لشريهان على الشاشة من خلال فيلم “العشق والدم” عام 2002، حيث ابتعدت عن الأضواء بعد أن اكتشفت إصابتها بمرض سرطان الغدد اللعابية، الذي تعافت منه بعد ذلك.
من جهتها وجهت الفنانة شريهان، رسالة لجمهورها في تغريدة على حسابها عبر موقع “تويتر” قالت فيها: “وفي هذه الأيام الكريمة وهذا الشهر العظيم، عايزة أقولكم أنا متشكرة أكتر من جداً، حبتوني احترمتوني احتضنتوني وبحبكم، وبدعائكم شفيتوني ولسه بتشفوني”.
وأضافت “أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة انحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعاً ودون ترتيب ولا استثناء، لحظة انتظرتها كثيراً لرد جميل في رقبتي من سبتمبر 2002، مشاعري كلها متلخبطة لكن سعيدة”.
واختتمت شريهان سلسلة تغريداتها قائلة: “شكراً و100 مليون انحناءة شكر وقبلة على جبين كل واحد بدايةً من أصغر مولود ومواطن مصري وصولاً لآخر إنسان في العالم.. شكراً”