دق ناقوس الخطر بسبب تغير مناخ مدينة إسطنبول

دق ناقوس الخطر بسبب تغير مناخ مدينة إسطنبول
دق ناقوس الخطر بسبب تغير مناخ مدينة إسطنبول

دق ناقوس الخطر بسبب تغير مناخ مدينة إسطنبول

ارتفع متوسط درجة حرارة الهواء في إسطنبول بمقدار 1.5 درجة في القرن الماضي بحسب إمرصد كانديلي التابع لجامعة البوسفور، والذي يسجل درجات الحرارة منذ ما يقرب من 110 سنوات.

لا تزال مظاهر فصل الشتاء بإسطنبول حية بالذاكرة، خصيصًا في شتاء 1987 الذي استمر فيه تساقط الثلوج الكثيفة لـ 15 يوم على التوالي، ويسجل مختبر الأرصاد الجوية التابع لمرصد كانديلي التابع لجامعة البوسفور متوسط درجات الحرارة السنوية منذ عام 1911، حيث أظهرت البيانات مدى ارتفاع درجة الحرارة.

وقال عادل تيك رئيس مختبر الأرصاد الجوية بمرصد كانديلي أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 1.5 درجات منذ عام 1911، وفي عام 1912، كان متوسط درجة الحرارة في إسطنبول 13.1 درجة، وكان عام 1966 العام الأكثر حرارة في القرن الماضي،  حيث تجاوز متوسط درجات الحرارة 15 درجة للمرة الأولى.

وفي القرن الحادي والعشرين، ارتفع متوسط درجات الحرارة فوق 15 درجة عدة مرات، وقد سجلت ثماني سنوات من أكثر السنوات العشر سخونة في 100 سنة خلال هذه الفترة؛ وأدى ذلك إلى زيادة شدة الظواهر الجوية مثل الأمطار والعواصف والبرد.

لم تعد الفصول تتغير في التواريخ التي اعتيد عليها، مما لا شك فيه أن السبب الرئيسي لهذه المشكلة هي ظاهرة الإحتباس الحراري، وبالنظر إلى إسطنبول فقط، هناك فرق قدره 1.5 درجة بين متوسط درجة الحرارة في عام 1911 ومتوسط درجة الحرارة في عام 2020.

كما نشرت الإدارة العامة للأرصاد الجوية توقعاتها التي تمتد حتى نهاية عام 2100، وبناء عليها، يمكن أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في تركيا بمقدار 1.7 درجة بحلول عام 2050، ويحذر الخبراء من ظاهرة الإحتباس الحراري التي تهدد العالم بأسره، حيث يمكن أن يعاني 8 في المائة من سكان العالم بسبب مشاكل نقص المياه الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.

 

مشاركة على: