وسم "#القدس ـ تنتفض" يكتسح منصات التواصل الاجتماعي

وسم "#القدس ـ تنتفض" يكتسح منصات التواصل الاجتماعي
وسم "#القدس ـ تنتفض" يكتسح منصات التواصل الاجتماعي

وسم "#القدس ـ تنتفض" يكتسح منصات التواصل الاجتماعي

لا يزال وسم #القدس ـ تنتفض، لليوم الثاني على التوالي يتصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا في العديد من الدول العربية منها “فلسطين، السعودية، قطر، الكويت، مصر، العراق، ليبيا، المغرب، الأردن، لبنان، سلطنة عُمان”، كما تم تداول الوسم من قبل أبناء الجاليات العربية في المهجر.

وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مع وسم "القدس تنتفض"، مبدين من خلاله تضامنهم ودعمهم الكامل لصمود أهل القدس، بالتزامن مع المواجهات المتواصلة بين المقدسيين وقوات الاحتلال ومستوطنيه منذ حلول شهر رمضان المبارك.

وأمام المواجهات العنيفة المستمرة والاعتقالات التي يتعرض لها المقدسيين من قبل قوات الاحتلال، شهدت العديد من المدن الفلسطينية وقفات تضامنية، حيث خرج المئات في مدينة رام الله في مظاهرات متسلحين بالحجارة، كما خرج أهالي قطاع غزة المحاصر في مظاهرات عفوية دعما لأهلهم في القدس، وفلسطينيو لبنان أيضا انتفضوا في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت أرجاء مخيم نهر البارد تضامنا مع المقدسيين في حراكهم ضد غطرسة وجبروت الاحتلال الغاشم.

فيما أكد رواد منصات التواصل الاجتماعي العرب على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى رغم محاولات الدول المطبعة، معتبرين هذه الانتفاضة بـ صفعة قوية على وجه كلّ من سار في طابور التطبيع مع الاحتلال الغاشم، وصفعة في وجه كل من قال أن الفلسطينيين باعوا أرضهم.

وأمس الجمعة، أدى نحو 60 ألف فلسطيني، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بعد مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال اندلعت منذ الليلة الماضية، متحدين القيود والإجراءات التعسفية التي تفرضها قوات الاحتلال.

وتواصلت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ليلة السبت، بحق المقدسيين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة المئات خلال المواجهات ومحاولات التصدي لاعتداءات المتطرفين، واعتقال العشرات من المقدسيين.

 

مشاركة على: