علامات تجلط الدّم وإمكانية منعها

علامات تجلط الدّم وإمكانية منعها
علامات تجلط الدّم وإمكانية منعها

علامات تجلط الدّم وإمكانية منعها

يُعرف تجلط الدم في كثير من الأحيان بأنه حالة خطيرة يمكن أن تقتل إذا تركت دون علاج. وحظيت الجلطات باهتمام إعلامي واسع النطاق خلال اليومين الماضيين، حيث علّق مسؤولو الصحة في العديد من الدول الأوروبية جرعات لقاح أكسفورد ضد "كوفيد"، بعد أن طورها المتلقون. وعلى الرغم من عدم وجود علاقة ثابتة بين اللقاح والحالة، فإن فهم الأعراض يمكن أن ينقذ الأرواح.

ما هي أعراض تجلط الدم؟

الجلطات الدموية هي الاسم العامي للجلطة التي تسد صمامات الأوعية الدموية. وتتطور هذه إلى حالات طبية خطيرة مثل تجلط الأوردة العميقة (DVT) أو الانسداد الرئوي.

ويحتاج الناس إلى التأكد من التقاط أي علامات للجلطة في وقت مبكر، والحصول على العلاج الصحيح.

وتشمل أعراض الجلطة الدموية ما يلي في الذراع أو الساق:

• ألم خفقان أو تشنج.

• تورم.

• احمرار أو دفء.

وقد يعاني الأشخاص أيضا من هذه الأعراض العامة:

• ضيق التنفس المفاجئ.

• آلام الصدر الحادة.

• سعال.

• سعال الدم.

ومن أخطر الحالات التي يسببها تجلط الدم: الانسداد الرئوي ، والذي يشكل حالة طبية طارئة.

وحدد العاملون في مجال الصحة مجموعة من العوامل التي قد تهيئ الناس لما يعرف بالتخثر. وتشمل:

• بعض أنواع السرطان.

• الصدمة.

• داء السكري.

• ضغط دم مرتفع.

• التدخين.

• حبوب منع الحمل

• الحمل.

• البدانة.

• كبار السن (أكثر من 60).

• الأمراض الالتهابية المزمنة.

• تاريخ عائلي للجلطات.

• بعض العمليات الجراحية.

ماذا تفعل إذا اشتبهت في إصابتك بجلطة دموية؟

أول وأهم شيء هو التماس العناية الطبية الفورية. يمكن أن تكون جلطات الدم شديدة وحتى قاتلة ، لذلك إذا كنت تشك في إصابتك بواحدة، فلا تضيع الوقت ولا تؤجل العلاج. اتصل بسيارة إسعاف أو اذهب إلى غرفة الطوارئ لإجراء فحص فوري، خاصة إذا كنت تعاني أيضًا من ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه.

هل من الممكن منع تكون جلطات الدم؟

هناك بعض عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم: عدم النشاط أو الخمول لفترة طويلة من الزمن (مثل الجلوس لفترات طويلة في الرحلات أو الرحلات الطويلة أو الأشخاص المقيدين في فراشهم بسبب بعض الحالات الطبية). يعتبر التدخين والسمنة من العوامل المساهمة أيضًا في خطر تكون جلطات الدم.

تتضمن الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل وبعض الأدوية التي تُعطى لحملة فيروس نقص المناعة البشرية بشكل صريح زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم. وقد تم ربط الحالات الطبية مثل الحمل وأمراض المناعة الذاتية والسرطان بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم.

ماذا نستطيع أن نفعل؟

إذا كنت في حالة طيران أو في موقف يتطلب منك أن تكون ساكنا لفترة طويلة من الوقت، فتأكد من تحريك ساقيك وتمديدها وتحريكها من حين لآخر لتحسين الدورة الدموية، وخاصة في عضلة الساق. في بعض الأحيان، يجب عليك أيضا ارتداء الجوارب الضاغطة التي تساعد على منع الجلطات.

 بالطبع، يجب عليك تجنب التدخين، وإدراج التمارين الرياضية في روتينك والحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع يساعدك في الوصول إلى وزن طبيعي للجسم والحفاظ عليه.

المصدر: مواقع إلكترونية

مشاركة على: