تركيا وقطر والأردن يدينون الاعتداء الوحشي للاحتلال على أولى القبلتين
أدانت كلّ من تركيا، وقطر، والأردن، بشدّة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، مساء الجمعة، واعتداءاتها الوحشية على المصلين.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، في بيان له: “ندين بشدّة الهجوم الذي وقع مساء اليوم على المسجد الأقصى، القبلة الأولى لنا”، مضيفًا “إنه لأمر غير إنساني أن يستهدف الاحتلال الأبرياء الذين يصلون في شهر رمضان المبارك”.
وأكد وزير الخارجية التركي، أن بلاده ستقف دائمًا إلى جانب القضية العادلة للشعب الفلسطيني".
من جانبه أدان رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، اعتداءات الاحتلال الوحشية على المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، مؤكدا أن “تركيا ترفض الاعتداء على مقدسات المسلمين في فلسطين”.
كما أدانت الخارجية القطرية، في بيان، بشدّة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداءها الوحشي على المصلين".
واعتبر البيان أن ذلك يعد “استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية”، مؤكدا على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك”.
وجدّد الخارجية القطرية، تأكيدها على “موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.
ووصفت وزارة الخارجية الأردنية، الاعتداء على المصلين بـ “الهمجي”، وقال المتحدث باسم الخارجية ضيف الله الفايز، في بيان: “إن اقتحام الحرم والاعتداء على المصلين الآمنين، انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض”.
وحذّر الفايز السلطات الإسرائيلية من “مغبة هذا التصعيد الخطير”، محملا إياها “مسؤولية سلامة المسجد والمصلين”، مطالبًا "بإخراج الشرطة والقوات الإسرائيلية الخاصة من الحرم فورا، وترك المصلين الآمنين لتأدية الشعائر الدينية بكل حرية في ليالي رمضان المباركة”.