وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول
أثارت اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى، واعتداءاته الوحشية على المصلين، غضب العديد من الأتراك، حيث احتج مئات المواطنين أمام القنصلية الإسرائيلية.
وبالرغم من تدابير حظر التجول، سارع المئات من الأتراك بالتظاهر أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، بعد أن أجرى رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية لحقوق الإنسان، بولنت يلدريم، نداء يدعو فيه المواطنين للاحتجاج على الموقف العدواني لقوات الإحتلال.
ونشر يلدريم على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة مفادها "ندعو جميع إخواننا في إسطنبول إلى القنصلية العامة الإسرائيلية مع علم فلسطين وتركيا".
ومن جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، في بيان له: “ندين بشدّة الهجوم الذي وقع مساء الجمعة على المسجد الأقصى، القبلة الأولى لنا”، مضيفًا “إنه لأمر غير إنساني أن يستهدف الاحتلال الأبرياء الذين يصلون في شهر رمضان المبارك”.
وأكد وزير الخارجية التركي، أن بلاده ستقف دائمًا إلى جانب القضية العادلة للشعب الفلسطيني".
كما أدان رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، اعتداءات الاحتلال الوحشية على المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، مؤكدا أن “تركيا ترفض الاعتداء على مقدسات المسلمين في فلسطين”.
