مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم حول المسجد الأقصى والقدس
وسط تصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة طارئة حول الوضع في مدينة القدس المحتلة .
وفي 13 من أبريل الماضي تشهد القدس اعتداءات متصاعدة من جانب قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”.
وأكدت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة، التي تتولي رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، إن جلسة طارئة حول التطورات في القدس ستُعقد اليوم العاشر من مايو 2021.
وأفاد دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة أن الجلسة دعت إليها 9 دول من أعضاء المجلس (من أصل 15)، وهي: تونس (العضو العربي الوحيد بالمجلس)، أيرلندا، الصين، إستونيا، فرنسا، النرويج، النيجر، سانت فنسنت وجزر غرينادين وفيتنام.
على الصعيد آخر أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين عن قلقه إزاء استمرار العنف في القدس الشرقية المحتلة، وكذلك احتمال إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح وسلوان”.
وحث غوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوغاريك، “إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء تماشيا مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.”
وقال إنه “ينبغي على السلطات الإسرائيلية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي." كما دعا كافة القادة إلى “تحمل مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد جميع أعمال العنف والتحريض”.
وطالب غوتيريش في بيانه بالتمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه.”
تجدر الإشارة إلى أن المواجهات العنيفة الدائرة بين مصلّين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة خلفت حتى الآن عشرات الجرحى.
اقرأ المزيد:قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى بقوة مفرطة .. وتهاجم المعتكفين