وزير الداخلية التركي يحنّ لأيّام حماية الجيش العثماني للقدس الشريف
أعرب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن حنينه للحقبة العثمانية والعزّ الذي عاشته القدس في تلك المرحلة، حيث لم يكن أحد يستطيع الاقتراب من مقدسات المسلمين.
وذلك بنشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر” اليوم الإثنين، مرفقة بصورة للجندرمة (قوات الدرك في العهد العثماني) خلال حراستها المسجد الأقصى في القدس الشريف عام 1904.
وعلّق صويلو على الصورة قائلا: "صورة للجندرمة خلال حراستها القدس الشريف عام 1904، حيث يكونون يكون السّلام، في إشارة للجيش العثماني.
وتأتي تغريدة وزير الداخلية التركي، بالتزامن مع الأحداث العصيبة التي تمر بها فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة، نتيجة الاعتداءات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين في المسجد الأقصى ومحيطه، ومحاولة فرض عملية التهجير القسري ضد أهالي حي الشيخ جرّاح الأصليين لبناء مستوطنات للمحتلين.
وتفاعل الكثير من الأتراك مع تغريدة صويلو، متذكرين الخليفة والسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، الذي يعدّ من أبرز الخلفاء الذين دافعوا عن أرض فلسطين، ورفض التفريط ولو في شبرٍ من تلك الأرض الطّيبة رغم مساوماته عليها من قبل القوى الكبرى في العالم آنذاك من أجل إقامة وطن للصهاينة، لكنه رفض جميع تلك المساومات من بينها عرض الصهاينة بسداد ديون الدولة العثمانية، معتبرًا القضية الفلسطينية قضية المسلمين جميعًا وليس من حقه التصرف فيها.