استشهاد مواطن لبناني جرّاء إصابته برصاص الجيش الصهيوني

استشهاد مواطن لبناني جرّاء إصابته برصاص الجيش الصهيوني
استشهاد مواطن لبناني جرّاء إصابته برصاص الجيش الصهيوني

استشهاد مواطن لبناني جرّاء إصابته برصاص الجيش الصهيوني

استشهد الشاب اللبناني محمد طحان، اليوم الجمعة، متأثرًا بجراحه جرّاء إصابته برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، أثناء اجتيازه السياج الحدود مع فلسطين المحتلة عام 1948.

استشهد محمد طحان، الذي ينحدر من بلدة عدلون، متأثرًا بالجراح التي أصيب بها جرّاء إطلاق العدو الصهيوني النّار على المتظاهرين عن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وشهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، صباح اليوم زحف العشرات من اللبنانيين استجابة إلى دعوات أطلقها ناشطون لحث الشعوب العربية المجاورة لفلسطين المحتلة بالاحتشاد ضمن هاشتاغ " #يلا_على_الحدود"، رافعين الأعلام الفلسطينية واللبنانيين.

وردد المتظاهرين اللبنانيين هتافات تعبر عن الأخوة والتضامن مع الشعب الفلسطيني في القدس وغزة الذي يتعرض لأشد أنواع القتل والقمع.

وفي سياق متصل زحف الآلاف من الأردنيين، على الحدود مع فلسطين المحتلة، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في القدس وغزة ضد العدوان الصهيوني المتواصل.

ورفع الأردنيون الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات تطالب السلطات الأردنية بفتح الحدود مع فلسطين المحتلة، والسماح لهم بالوقوف إلى جانب أشقائهم الذين يتعرضون لأشد أنواع القتل والقمع من قبل قوات الاحتلال وجماعاته المتطرفة الصهيونية.

من جهة أخرى، يتواصل القصف الصهيوني على قطاع غزة المحاصر منذ الإثنين الماضي، وتستمر الاعتداءات الوحشية للأمن الصهيوني وأفراد من الجماعات الصهيونية المتطرفة ضد الفلسطينيين في القدس وكامل البلدات الفلسطينية.

وأسفرت الهجمات الإرهابية الصهيونية عن ارتقاء 122 شهيداً بينهم 31 طفلاً و20 سيدة إضافة إلى 900 آخرين أصيبوا بجراح مختلفة، في قطاع غزة، 11 شهداً ونحو 400 جرح في الضفة الغربية.

 

مشاركة على: