بعد إغلاق دام أكثر من عام.. الجزائر تقرّر فتح حدودها جزئياً
وافقت السلطات الجزائرية، على مقترح الفتح الجزئي للحدود الجوية والبرية والبحرية، المغلقة منذ آذار/مارس الماضي بداية انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك وفق بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، عقب اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، مساء أمس الأحد.
وأوضحت الرئاسة في بيانها أن موعد الفتح الجزئي سيكون اعتبارًا من الأول من حزيران/يونيو المقبل.
وأضافت أن البداية ستكون بمعدل خمس رحلات يوميا، من وإلى مطارات الجزائر العاصمة، قسنطينة ووهران.
واشترطت السلطات الجزائرية على القادمين إلى الجزائر عبر مطاراتها الثلاثة "ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة" على أن يصدر البيان التنظيمي في هذا الشأن خلال أسبوع.
ويأتي هذا القرار بعد مناشدات وحملات عديدة قام بها ممثلو الجالية الجزائرية في العديد من دول العالم، من بينهم منتدى الجالية الجزائرية في تركيا، تطالب السلطات بفتح الحدود لعودة مئات الجزائريين إلى بلادهم.
وستكون الأولوية في الرحلات الأولى من بداية الفتح، للمرضى والحالات الحرجة والعالقين منذ أشهر، حسب تصريحات رئيس عمادة الأطباء في الجزائر، بقاط بركاني، لوسائل إعلام محلية.
ويتضمن البرتوكول المقترح كشف “PCR” لمدة 36 ساعة قبل إقلاع الطائرة، مع ضرورة إجراء كشف سريع لكل مسافر لمدة 15 دقيقة عند الوصول.
وسيحول أصحاب التحاليل الإيجابية إلى الحجر الصحي لمدة 10 أيام للقادمين من أوروبا، و15 يوماً للقادمين من آسيا خاصة الهند والصين وتركيا، على أن تكون تكاليف التحاليل والحجر على عاتق المعني سواء كان جزائري أو أجنبي، حسب تصريحات وزير الصحة الجزائري.