مفتي عُمان: المقاومة الفلسطينية غسلت العار عن جبين الأمة
جدّد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، وقوفه ومناصرته للمقاومة الفلسطينية، وثنائه على أخلاق رجالاتها وتضحياتهم الخالصة في سبيل تحرير الوطن من العدو المحتل.
ونشر الشيخ الخليلي، رسالة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، اليوم الثلاثاء، أثنى فيها على رجال المقاومة الإسلامية في فلسطين، وجميع المناصرين لهم.
وجاء في رسالته: “لقد أثبتت المقاومة الإسلامية في الأرض المحتلة أصالة معدنها، وصلابة عقيدتها، وشدة عزيمتها، وكذلك جميع أحرار الأمة الذين وقفوا وراءها وشدّوا على يدها”، مضيفا: “كما تبين زيف المتساقطين الذين باعوا ضميرهم، وهان عليهم دينهم وكرامة أمتهم، فتمرّغوا في اوحال الذّل بخنوعهم للعدو المحتل”.
وقبلها نشر مفتي السلطنة، تغريدة أثنى فيها على بطولات المقاومة وتضحياتها العظيمة وخططها الموفقة، قائلا: “إن المقاومة الباسلة ببطولتها النادرة وتضحياتها العظيمة وخططها الموفقة غسلت عن جبين هذه الأمة عارًا تلطخت به ردحًا من الزمن”.
وتابع: “فتمرغت (الأمة) في أوحال الذل، وتساقطت في دركات الهون، وقد أثبتت المقاومة بذلك أن مشكلات هذه الأمة لا تحل إلا بالتمسك بالعروة الوثقى من الدّين".
وتعد هذه هي الرسالة الخامسة التي يوجهها مفتي عمان إلى الفلسطينيين منذ بداية المواجهات التي اندلعت بداية شهر رمضان وتصاعدت في أواخر الشهر الفضيل، وامتدت إلى غزة، بعد رسائل سابقة حيا فيها المرابطين في فلسطين، بالتزامن مع صمودهم في وجه المحتل الإسرائيلي ضد اعتداءاته الوحشية على مدينة القدس الشريفة، والمسجد الأقصى المبارك ومحاولة تدنيسه أيام شهر رمضان المبارك.
كما وصف أهل القدس في تغريدة له، بـ “أبطال الرباط”، وأهل غزّة بـ “أبطال الجهاد”، قائلا: “يجب على المسلمين ألا ينسوا إخوانهم أبطال الرباط في القدس المبارك الذابين عن حرمات الأقصى الشريف، وأبطال الجهاد بغزة العزة الذين يقفون صامدين كالجبال الرواسي متحدين كبرياء الاحتلال”، داعيا المسلمين إلى وجوب الدعاء لإخوانهم الفلسطينيين الصامدين ضد ممارسات الاحتلال الغاصب.
وتأتي رسائل الشيخ الخليلي المناصرة لفلسطين وشعبها ومقاومتها، بالتزامن مع استمرار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين في القدس وباقي المدن المحتلة، واستمرار قصفه الوحشي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 217 فلسطينيًا بينهم 63 طفلا، و36 سيدة و16 مسنا، إضافة إلى إصابة 1500 بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.