السيدة أمينة أردوغان تتصل بإحدى أيقونات فلسطين "مريم عفيفي"
أبدت السيدة الأولى أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، افتخارها ووقوفها إلى جانب النّساء الفلسطينيات المناضلات ضد ممارسات الاحتلال الصهيوني واعتداءاته الوحشية.
وذلك من خلال إجراء اتصال مرئي، اليوم الخميس، مع واحدة من رموز النضال النسوي في فلسطين، وهي الفنانة مريم عفيفي، التي تعرضت للضرب على يد شرطة الاحتلال خلال دفاعها عن حرمة المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وشاركت عقيلة الرئيس التركي، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على تويتر"، صور لها أثناء إجراء الاتصال.
كما أعربت سيدة تركيا الأولى، عن افتخارها بنضال وصمود الفنانة الفلسطينية في وجه الاحتلال، قائلة: "ستفتخر المرأة في فلسطين والعالم بشجاعتك، ونود رؤيتك في تركيا بأقرب".
وأكدت أن الشجاعة والقوة التي أبدتها عفيفي بوجه اعتداءات الاحتلال تشكل مثالا يحتذى به للمرأة في جميع أنحاء العالم، مشيرة "قلوبنا معكم ليلا ونهارا، وندعو لكم في صلواتنا".
وشدّدت أن الرئيس رجب طيب أردوغان يقف على الدوام بجانب فلسطين، مضيفة أن “الرئيس يبذل جهودا كبيرة من أجل هذا، ويجري اتصالاته مع رؤساء الدول في هذا الشأن”.
وأبلغتها أن زوجها الرئيس أردوغان وابنتيها إسراء وسمية، يرسلون سلامهم إليها.
و ختمت أردوغان اتصالها قائلة: "أنتم أقوياء لأنكم على حق، وتستمدون قوتكم من قضيتكم العادلة، أستودعك الله، وأتمنى لكم التوفيق من الله في نضالكم".
ووجهت أردوغان، دعوة لعازفة آلة "كمان الأجهر/الكونترباص" لزيارة تركيا والعزف في جوقة الأوركسترا.
واشتهرت مريم عفيفي بابتسامتها وصمودها في وجه قوات الاحتلال أثناء اعتقالها، عقب انتشار مقطع فيديو لحظة اعتقالها أثناء مساعدتها فتاة صغيرة كانت تتعرض للضرب من قبل شرطة الاحتلال.
وأثناء محاولة مساعدة الفتاة الصغيرة أمسكت الشرطة بمريم عفيفي، أمام الجميع، سحلوها من حجابها، وبقوا يسحلونها أرضا قبل أن يكبولها.
وسط ساحة واسعة، قررت قوات الاحتلال الإمساك بالفتاة الفلسطينية، عازفة الكونترباص مريم عفيفي، أمام الجميع، سحلوها من حجابها، فبات جسدها «يجُر» بالأرض، لم تستطيع الدفاع عن نفسها، ولا أحد تمكن من ذلك، وظلت القوات تسحلها أرضًا، قبل أن تكبلها وتعتقلها لمدة يومين ثم أُطلق سراحها.
