بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية
بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، عن فرض قواعد جديدة على دولة الاحتلال، متوعدة بأنها لن تصمت بعد اليوم، على أي عدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته في أي مكان.

جاء ذلك في بيان لها اليوم الجمعة، بالتزامن مع دخول قرار وقف إطلاق النّار حيز التنفيذ، معلنة عن فشل العدو في توقع مستوى ردّ المقاومة وحجمه واستمراريته وكثافته، وفشله حين راهن على قتل الروح المعنوية للشعب الفلسطيني عبر جرائم القتل البشعة واستهداف البيوت الآمنة والأبراج السكنية والبنى التحتية، وحين راهن على خطط ومناورات خداعية لاستدراج المقاومة وهدم مقدراتها واغتيال قيادتها وأفرادها.

وأضاف البيان أن العدو المحتل فشل حين قدّر أن المقاومة في غزة يمكن أن تتهاون في الدفاع عن مقدساتها وأن تستسلم لحصار أو عدوان، وأن تنشغل بغزة عن بقية الوطن الكبير، وفشل حين قدّر أن الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 48 ستقف متفرجة على قصف غزة والعدوان عليها، مؤكدة على تواصل خيباته وسيتعزز فشله بعد هذه المعركة.

وشدّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بعد معركة “سيف القدس” على أنّ “هذا النصر على العدو وإفشاله هو ثمرة دماء الشهداء الزكية وتضحياتهم المباركة من قادة وجند ومواطنين، فسلام على أرواحهم الطاهرة وبوركت دماؤهم الزكية، ثم هو ثمرة صمود شعبنا العظيم في غزة الباسلة التي ستبقى شوكة في حلق الغزاة حتى يرحلوا ويغربوا عن أرضنا بإذن الله، فلشعبنا كل التحية فهو صانع النصر ورائد الملحمة وعنوان البطولة”.

وجدّدت رسالتها للعدو بكل وضوح “إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد، وإن منطق العربدة والعنجهية لن يواجه إلا بالصمود والرد والتحدي بعون الله”.

وطمأنت الشعب الفلسطيني والعربي أن المقاومة “بخير بفضل الله، فلم تتمكن آلة الدمار والقتل ولا العربدة الجوفاء من الوصول إلى مقدراتها وتدمير إمكاناتها كما روج وزعم العدو لتبرير عدوانه والتغطية على فشله، كما أنها كانت ولا تزال قادرة على الرماية الصاروخية لفترات طويلة بفضل الله، وعلى التصدي لأي عدوان يشنه الاحتلال على أرضنا وشعبنا، ولا زال في جعبتها الكثير مما يفاجئ العدو”.

وأكدت على أن “كل الأطراف المعنية أن تلجم الاحتلال عن عدوانه على أهلنا ومقدساتنا وشعبنا في القدس والشيخ جراح وغزة والضفة وفي كل أماكن تواجد شعبنا، وإلا فإن المقاومة ستكون لها كلمة الفصل ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان وظلم وحصار وعربدة للاحتلال”.

ودعت كلّ “شعوب أمتنا وقواها المقاوِمة والحية أن تنهض لاستلهام تجربة المقاومة في غزة لبناء القوة اللازمة بكل أشكالها ومقوماتها والتكاتف والعمل من أجل كنس الاحتلال وارغامه على وقف عدوانه على قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم وعنوان كرامتهم، فهزيمة الكيان الصهيوني ممكنة بل حتمية بإذن الله".

وختمت بيانها بالتوجه بالتحية للجماهير المنتفضة في القدس والمرابطين في الأقصى، وفي غزة والضفة وفلسطين المحتلة عام 48 وفي الشتات.

 

مشاركة على: