وكالة أسوشيتد برس العالمية تقرر مراجعة سياسة مواقع التواصل الإجتماعي لديها عقب طردها موظفة مؤيدة لفلسطين
أعلنت وكالة أسوشيتد برس أنه سيتم مراجعة سياسات وسائل التواصل الاجتماعي، بعد رد الفعل العنيف الذي أعقب إقالة إميلي وايلدر، التي أعربت عن وجهات نظر مؤيدة للفلسطينيين الأسبوع الماضي.
وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس الأمريكية (AP)، كتب أكثر من 100 موظف في وكالة لديها، خطابًا يعربون فيه عن مخاوفهم بشأن معاملة الزميلة السابقة إميلي وايلدر.
وطُلب في الرسالة توضيح القضايا التي يمكن التعبير عنها على منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، لحماية الموظفين.
من ناحية أخرى، في الإعلان الصادر لموظفي المؤسسة، طُلب من لجنة من المتطوعين اقتراح تغييرات في مبادئ وسائل التواصل الاجتماعي حتى سبتمبر.
وتم التأكيد في الإعلان على أنه ستتم مراجعة مبادئ التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة، مع الأخذ بعين الاعتبار المقترحات الخاصة بالتغييرات.
ونفى البرلمان الأوروبي مراسلة إيميلي وايلدر التي انتقدت ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين في الشيخ جراح وتعامل وسائل الإعلام مع هذه العملية.
وشرحت وايلدر خلفية الحادث لصحيفة واشنطن بوست، وذكرت أنه تم إنهاء العقد على أساس أنها انتهمت مبادئ وكالة أسوشيتد برس على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم شرح المبادئ التي انتهكتها.
وصرحت وايلدر أن بعض الدوائر الجمهورية المحافظة في ستانفورد قد مارست ضغوطًا على وكالة أسوشييتد برس من خلال إعادة منشوراتها القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جدول الأعمال، ثم نمت هذه الحملة ولم تستطع وكالة أسوشييتد برس مقاومة هذه الضغوط.