بالصور: على أنقاض منزلهم المدمر ..أسرة فلسطينية من غزة تحتفل بيوم ميلاد ابنها
في رسالة إلى كل العالم مفادها "نحن هنا" أقامت أسرة فلسطينية مقيمة في غزة احتفالاً بيوم ميلاد ابنها وسط أنقاض منزلهم الذي دمر في الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
واحتفلت الأسرة الفلسطينية ، التي دمرت منازلها في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ، بعيد ميلاد ابنها محمود البالغ من العمر 13 عامًا.
وحاولت عائلة صبيح ، التي صنعت الطاولة من خلال تكديس القوالب التي أزالوها من الركام ووضعوا عليها كعكة عيد الميلاد ، خلق صورة دافئة بين أكوام الحجارة بالونات وزينة أعياد الميلاد.
ودعت الأسرة أصدقاء ابنهم محمود للاحتفال الذي نظموه ، والذين أرادوا تعليمهم ليكونوا سعداء والوقوف منتصباً في كل موقف.
وقال والد محمود ، رائد صبيح ، "احتفلنا بعيد ميلاد ابني محمود ، رغم كل الدمار والجروح التي أحدثتها إسرائيل.
وشدد على أن الدمار الذي شهده القطاع لن يسرق فرحتهم وأكد أن هذه رسالة أنهم باقون على هذه الأرض.
وأكد الفلسطينيون على أنهم لن يغادروا وطنهم أبدًا ، وأظهروا مرة أخرى للعالم أجمع أن أعيادهم واحتفالاتهم ستستمر على الرغم من حزنهم على تدمير منازلهم.
وفجر الجمعة، بدأ وقف لإطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، بوساطة مصرية، بعد عدوان عسكري إسرائيلي استمر 11 يوما على القطاع، الذي يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وإجمالا، أسفر العدوان على الأراضي الفلسطينية كافة عن 281 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".
اقرأ المزيد:الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ