هل يؤثر لقاح كورونا على وظيفة الإنجاب؟
لا تزال النقاشات تدور حول اللقاحات ضد وباء كورونا، بسبب مخاوف محتملة من أن يتسبب في العقم أو تغيير في الجينات.
في شهر شباط/فبراير الماضي، كشف معهد روبرت كوخ الألماني للأوبئة أن اللقاح يقلل من خطر الإصابة بالفيروس، لكنه أيضا قد تكون له أعراض جانبية لدى البعض مثل ضيق التنفس.
ونقل الموقع الإخباري الألماني "الرور 24"، عن كلاوس سيشوتيك، رئيس المعهد الفيدرالي الألماني للقاحات والأدوية الطبية الحيوية، أن ربط لقاح كورونا بالعقم لا يستند إلى حقائق علمية ويندرج ضمن الأخبار الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة.
كما أن الخبراء الصحيين الألمان يؤكدون على عدم وجود أي مؤشر على أن اللقاحات يمكنها التسبب في تعديل وراثي لدى البشر أو تغيير خلايا أجسامهم بأي شكل من الأشكال. والتجارب التي أجريت على اللقاحات المرخص لها لم تظهر وجود أعراض مرتبطة بالخصوبة.
فيما أكدت الكثير من الجمعيات الطبية الألمانية عدم وجود علاقة بين اللقاح والعقم، معتبرة الأمر مجرد شائعة لم يؤكد الخبراء صحتها.
ويوصي الخبراء الصحيين النساء اللواتي حملن بعد تلقي الجرعة الأولى بتلقي الجرعة الثاني بدون مخاوف من تأثير محتمل على الحمل وصحة الجنين، مؤكدين أن اللقاحات ليس لها أي تأثير سلبي على صحة الأم أو الجنين.