انتعاش سوق فساتين الزفاف في تركيا
عادت الحركة مرة أخرى لقطاع صناعة فساتين الزفاف في تركيا بموجب التعميم الصادر عن وزارة الداخلية ، اعتبارًا من 1 يونيو ، تم السماح بالزواج في إطار قواعد معينة
وشهد السوق حركة نشطة حيث بدأت العرائس في اختيار فساتين الزفاف.
وقالت صانعات فساتين الزفاف ، اللواتي يشعرن بالرضا عن النشاط الذي شهدته ، إن المرشحات للعرائس يفضلن ارتداء فستان الزفاف المستأجر هذا العام بدلاً من الشراء.
و يتراوح فرق السعر بين تأجير وبيع فساتين الزفاف بين 500 ليرة وألفي ليرة حسب الموديل.
من جهتها، قالت نور شاهينباش ، خياطة فساتين زفاف ، إن السوق مزدهرة والمبيعات تسير على ما يرام ، "الفرق بين عارضات فساتين للبيع وأسعار الإيجار يبدأ من 500 ليرة. اعتمادًا على كثافة الدانتيل ، يمكن أن يكون هناك فرق بألف" ليرة أو 500 ألف ليرة حسب الطراز.
وأشارت إلى أنه في هذا الوقت تفضل العرائس الاستئجار أكثر من الشراء ، منوهة أن الأسعار معقولة وفي متناول الجميع.
ولفتت بأن الأسعار تبدأ من 4 آلاف و 5 آلاف ليرة ، يمكن أن ترتفع الموديلات الخفيفة إلى 30 ألف ليرة.
بدوره قال صانع فساتين الزفاف شينغول أيديمير: "لقد بدأ موسم الزفاف ، نحن مشغولون للغاية. هناك الكثير من الاهتمام ، وهناك العديد من العرائس. لدينا عرائس تم إلغاؤها من العام الماضي. عادة ما يشتري عملاؤنا في الخارج ، لكن مواطنينا الأتراك عادة ما يفضلون الاستئجار من داخل البلاد.
وحول الأسعار، أضاف تختلف الأسعار حسب الدانتيل في فستان الزفاف والصنعة فيه. الفارق 500 "يبدأ بالليرة ، ويمكن أن يصل إلى 2000. فقط .
وبين أن هذا العام تم التركيز على الفساتين المرصعات بالأحجار الفضية بشكل أكبر ، والعرائس اللواتي لم يتزوجن العام الماضي يخرجن عن شغفهن بفساتين الزفاف هذا العام ".
على صعيد آخر صرّحن العرائس أنهن بدأن في البحث عن فساتين الزفاف مع رفع القيود ، وهن راضيات عن الوضع.
وفي هذا الإطار قالت جولشا كايا التي تعيش في الخارج: "أنا في بروفة لفستان الزفاف. لقد تم رفع الحظر هنا ، أنا سعيدة. أنا أعيش في ألمانيا. . سأشتري فستان الزفاف وأذهب إلى هناك. الأسعار معقولة جدًا بالنسبة لنا ".
وشاركتها الرأي بشرى جنار التي أتت للبحث عن فستان زفاف وقالت ، "أنا أنظر إلى فساتين الزفاف. الموديلات جميلة جدا. انتهى الحظر ، سنبدأ الزفاف الآن .
وأعربت عن سعادتها بهذه الموديلات لافتة أنها ستقوم بالاستئجار أفضل من الشراء .
