إدانات دولية ضد استهداف مستشفى عفرين السورية
أثار الهجوم الدموي الذي استهدف مستشفى في مدينة عفرين شمال غربي سوريا، السبت الماضي، سلسلة إدانات من مختلف أنحاء العالم.
حيث أدان الاتحاد الأوروبي، الإثنين، استهداف مستشفى الشفاء الخاص في مدينة عفرين شمالي سوريا، دون الإشارة إلى مرتكبي الهجوم الإرهابي.
وذلك في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “، جاء فيه ”يدين الاتحاد الأوروبي هجوم 12 حزيران/ يونيو على مستشفى الشفاء في عفرين شمالي سوريا، الذي أسفر عن مقتل العديد من المدنيين، بينهم طواقم طبية ومرضى".
من جانبه أدان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، اليوم الإثنين، الهجوم الذي نفذته منظمة “بي كا كا/ي ب ك”، وراح ضحيته نحو 14 مدنيا وأصيب أكثر من 32 آخرين.
وقال بيدرسن، في بيان، إن" مثل هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين، لا يمكن قبولها ويجب أن تتوقف".
ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والأعيان المدنية.
من جهتها أدانت بريطانيا، الهجوم الدموي، مؤكدة أن المستشفيات والمدنيين وعمال الإغاثة ليسوا أهدافا، داعية إلى الهدوء في شمال سوريا والالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار القائمة.
كما أدانت الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، في بيان لها، استهداف مستشفى عفرين، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا.
وأكدت الخارجية الفرنسية على ضرورة حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين وفق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2286.
والسبت، نفذت منظمة “بي كا كا/ي ب ك”، هجوما بالصواريخ والقذائف على مركز مدينة عفرين ومستشفى “الشفاء”، ما أدى إلى استشهاد نحو 14 شخصا وإصابة 32 آخرين.