ما هي أعراض متغير دلتا لفيروس كورونا؟
شوهد متغير دلتا ، الذي ينتشر بسرعة في العالم ، في 65 دولة ، بما في ذلك تركيا.
وتُدعى هذه السلالة التي ولّدت قدراً كبيراً من اهتمام وسائل الإعلام العالمية "B.1.617.2.1"، أو "AY.1"، ويُشار إليها بـ"دلتا بلس" للاختصار.
وتُعتبر السلالة نسخة من متغير "دلتا" الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند في فبراير/شباط.
ورُصدت حوالي 200 حالة للمتغير في 11 دولة، وتم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة فقط حتى الآن في الهند.
و أحد الأعراض الجديدة للاختلاف ، والذي تختلط أعراضه مع الأنفلونزا ، هو الصداع وسيلان الأنف ، و فقدان السمع.
يشبه متغير دلتا أعراض الأنفلونزا
تتشابه أعراض نوع دلتا ، المعروف بانتشاره السريع وظهوره في الهند ، تمامًا مع أعراض الإنفلونزا. يقول الخبراء أن الأعراض المماثلة يمكن أن تتسبب في تأخير إجراءات الاختبار والعزل.
بدأت البيانات تظهر أن طفرة دلتا ، التي بدأت تظهر في العديد من دول العالم ، تم نقلها بنسبة 60 في المائة أسرع من الطفرات السابقة.
و ذكرت قناة ” trt haber” التركية وفق ما ترجمته نيوترك بوست، أن عضو اللجنة العلمية أ.د. دكتور نور الدين يييت قال :" إن هناك شعورًا بالإصابة بأنفلونزا شديدة ، خاصة عند الشباب.
وبين أن متغير دلتا ، الذي شوهد في 65 دولة ، بما في ذلك تركيا ، يعد أكثر طفرات فيروس كورونا فعالية حتى الآن.
وفي رده على سؤال حول الاختلافات في متغير دلتا قال :"أصبح الجزء المسمر من الفيروس أكثر فعالية. يرتبط الجزء الرئيسي الموجود على سطح الفيروس جيدًا بقفل الخلايا. هذا يتسبب في دخول الفيروس إلى الخلية بشكل أسرع.
ماذا يحدث إذا تم تطعيم الجسم؟
وأكد أنه يمكن للأجسام المضادة التي تسمى "الصواريخ الذكية" أن تخلق درعًا يمنع الفيروس من دخول الخلية.
ولفت خلال حديثه إلى أنه إذا لم يتم تطعيم الجسم ، يدخل الفيروس إلى الخلية بسرعة بسبب عدم تكوين الأجسام المضادة.
ما هي أعراض متغير دلتا؟
قد تكون هناك اختلافات في الأعراض حسب بلد الانتشار.
الأعراض البارزة لمتغير دلتا هي الصداع وسيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال في بعض الأحيان.
يذكر أن متغير دلتا له أعراض مختلفة في بلدان مختلفة مثل آلام المعدة والغثيان والقيء وفقدان الشهية. ومع ذلك ، يعد ضعف السمع أيضًا من بين أعراضه ، على الرغم من أنه ليس شائعًا جدًا.
ما الفرق بين دلتا ودلتا بلس؟
يشبه الموقف العام لـ Delta Plus ، الذي ظهر في الهند ، متغير Delta. ولكن من المتوقع أيضًا أنه يمكن نقله بشكل أسرع من متغير دلتا.
وذكرت وسائل إعلام عالمية أن متغير "دلتا بلس" يُظهر العديد من السمات المقلقة مثل زيادة قابلية الانتقال، والارتباط الأقوى لمستقبلات خلايا الرئة، ووجود انخفاض محتمل في استجابة الأجسام المضادة.
ولم يتضح بعد تأثير الطفرة على فعالية اللقاح، ولكن، حذر أستاذ علوم الجهاز التنفسي في جامعة "ليستر"، جوليان تانغ، من أنها يمكن أن تعطي المتغير "خصائص كبيرة للإفلات من اللقاح".
ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية لتحديد أي شيء بشكل قاطع حتى الآن، وأعرب خبراء آخرون عن ضرورة توخي الحذر.
وقالت الحكومة الهندية الأربعاء إن دور الطفرة في "الهروب المناعي، أو شدة المرض، أو زيادة قابلية الانتقال وما إلى ذلك يخضع للمراقبة المستمرة".
أين تم العثور عليه؟ وما مدى سرعة انتشاره؟
وحتى الآن، أُبلغ عن "دلتا بلس" في 11 دولة، ولكن لا يعكس المتغير عدد الحالات لكل دولة سوى بالعينات التي تم تسلسلها، وهناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد المعدل الفعلي للانتشار.
وقال رئيس قسم علم الفيروسات السريري بكلية الطب المسيحية في الهند، تي جاكوب جون: "لا توجد معلومات تفيد بأن دلتا بلس يصيب الأشخاص الذين أُصيبوا بالعدوى في الموجة الأولى، أو الأشخاص المحصنين، أو المصابين في الموجة الثانية. ويجب مراقبة الانتشار لمعرفة المزيد".
وقامت الولايات المتحدة بتسلسل وتأكيد أكبر عدد من الحالات حتى الآن، بـ83 حالة حتى 16 يونيو/ حزيران، وفقاً لـ"Public Health England".
وتتبعها الهند بـ48 حالة، وفقاً لما ذكرته الحكومة الجمعة.
