فريق هندسي فلسطيني يفوز بالمسابقة الدولية لإعادة إعمار مرفأ بيروت

فريق هندسي فلسطيني يفوز بالمسابقة الدولية لإعادة إعمار مرفأ بيروت
فريق هندسي فلسطيني يفوز بالمسابقة الدولية لإعادة إعمار مرفأ بيروت

فريق هندسي فلسطيني يفوز بالمسابقة الدولية لإعادة إعمار مرفأ بيروت

تمكن فريق هندسي فلسطيني، من الفوز بالمركز الأول في مسابقة دولية لتصميم وإعادة إعمار مرفأ بيروت

وتفوق الفريق الفلسطيني على فريقين روسي (المركز الثاني) وإيطالي (المركز الثالث).

من جهتها أعربت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية اليوم ، عن سعادتها بهذا الإنجاز، مشيدة بفوز أربعة مهندسين فلسطينيين من خريجي جامعة بيرزيت، وهم ألاء أبو عوض، وميس بني عودة، وديالا اندونيا، ومجد المالكي، وهم من خريجي قسم الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت، في المشروع الذي أطلقوا عليه اسم "بيروت المنتجة ما بعد الانفجار".

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس أن هذا التفوق والتميز يؤكد على المهارات والخبرات التي يمتلكها خريجو مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، مشددا في ذات الوقت على أن هذا التميز يؤكد على تشبث المواطن الفلسطيني بالعلم والمعرفة لخدمة شعبه والعالم أجمع، بالرغم من التحديات التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

ودعا أبو مويس إلى أهمية تعزيز مثل هذه النماذج المشرفة، والتركيز على البحث العلمي النوعي، بما يخدم المجتمع الفلسطيني والعربي والعالمي.

وفي تصريحات صحفية قال ماجد المالكي، عضو الفريق الفائز، إن مشروع الهندسة المعمارية يقدّم "رؤية جديدة ستجعل بيروت عاصمة منتجة تعتمد على إمكاناتها الخاصة، وذلك في أعقاب الانفجار الذي أسفر عن أزمات كبرى بلبنان وتسبب في تدمير عديد من المنازل وزيادة معدلات البطالة".

 وأضاف أن المشروع يسعى "إلى إعادة استخدام ما تبقى في الموقع، وإعادة تدوير مواد مثل الحديد والخشب والزجاج المتناثر في أرجاء المدينة. إذ يمكن استخدام هذه المواد في عملية إعادة الإعمار".

من جهتها قالت ألاء أبو عوض إن المشروع يركز أيضا على "خلق المساحات العامة والأسواق الشعبية للسكان المحليين، إلى جانب الحفاظ على الذاكرة الجماعية للبنانيين من خلال التركيز على صوامع الحبوب. وقد تطلب المشروع جهودا كبرى من جانب أعضاء الفريق الذين استغرقوا أربعة أشهر من العمل والبحث المستمرين قبل إنهائه". وذكرت أن الفريق واجه تحديات عديدة، "وأهمها قلة المعلومات المتوافرة عن مدينة بيروت، وأعداد المباني المتهدمة، وأوضاع المباني التي ما تزال قائمة".

مشاركة على: