"علماء المسلمين" يدعو لمنع المتطرفين الصهاينة من اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد

"علماء المسلمين" يدعو لمنع المتطرفين الصهاينة من اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد
"علماء المسلمين" يدعو لمنع المتطرفين الصهاينة من اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد

"علماء المسلمين" يدعو لمنع المتطرفين الصهاينة من اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الجمعة، الأمة الإسلامية والأحرار في جميع أنحاء العالم لمنع المتطرفين الصهاينة من اقتحام المسجد الأقصى المبارك المزمع تنفيذه يوم الأحد 18 تموز/يوليو الجاري.

جاء ذلك في بيان أصدره أمين عام الاتحاد، الدكتور علي القره داغي، وتم نشره عبر الموقع الرسمي للهيئة العالمية.

كما دعا البيان، إلى التنديد بهذه الاستفزازات المتكررة والاعتداءات المستمرة بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وحث الأمة الإسلامية وأحرار العالم على ضرورة أن يشدوا على عضد الفلسطينيين بصورة عامة وأهل القدس وما حولها بصورة خاصة  بشد الرحال لحماية الأقصى، والرباط في أكنافه  لحمايته،  ونيل هذا الشرف العظيم الذي يتمناه كل مسلم ومسلمة، موضحا أن “في ذلك الأجر الأعظم، والثواب الأكبر، فقال تعالى ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران - 200)”.

وأكد على أن هؤلاء “المستوطنون  المحتلون المعتدون مصرون منذ عقود، لاقتحام المسجد الأقصى، وآخر محاولاتهم كانت في شهر رمضان الفضيل حيث أفشلهم  الأبطال المرابطون والمرابطات، والهبة الفلسطينية العظيمة، وستفشل هذه المرة أيضا بإذن الله تعالى”.

وذكّر الشيخ القره داغي في بيانه، بالثورة الفلسطينية الأولى ثورة البراق عام 1929، موضحا: “أن هذه الثورة بدأت بعدما حاول الصهاينة اقتحام الأقصى في المناسبة نفسها، وصادفت ذكرى مولد حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فتصدى الفلسطينيون لهم، فكانت شرارة الثورة التي لم تنطفئ ولا تنتهى إلا بإنهاء الاحتلال”.

وخُتم البيان بتجديد الدعوة لأبناء الأمة العربية والإسلامية من أجل نجدة ونصرة قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك.

يأتي بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عقب إعلان جماعات استيطانية اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد 18 تموز/يوليو الجاري.

 

مشاركة على: