حجاج بيت الله الحرام يرمون جمرة العقبة الكبرى بأول أيام عيد الأضحى
بدأ اليوم الثلاثاء، حجاج بيت الله الحرام رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى بأول أيام عيد الأضحى، بعد أن قضوا ليلتهم في مزدلفة لجمع الجمرات.
وفي هذا اليوم يرمي الحجاج سبع حصيات متعاقبات، يكبر خلالها الحاج مع كل حصاة، ثم يذبح الهدي إذا كان عليه هدي، ويأكل منه ويطعم الفقراء، ثم يحلق أو يقصر شعر رأسه.
وفيما يتعلق بالمرأة فهي تقصر من شعرها قدر أنملة. والأنملة تعادل رأس الأصبع.
ويحتفل المسلمون في جميع بقاع الأرض اليوم الثلاثاء، العاشر من ذي الحجة والحجاج على صعيد منى بوجه خاص، يوم عيد الأضحى، ناحرين أضحياتهم.
وبعد رمي الحاج لجمرة العقبة الأولى يقوم بحلق أو تقصير شعر رأسه يكون بذلك قد تم له التحلل الأول، وبإمكانه حينئذٍ أن يلبس ثيابه.
بعد ذلك يتوجه ضيوف الرحمن إلى بيت الله الحرام مهللين ومكبرين، ليطوفوا طواف الإفاضة، وهو ركن لا يتم الحج إلا به، ثم يسعى بعده إذا كان متمتعاً.
أما إذا لم يكن قد سعى قبل ذلك مع طواف القدوم لمن كان قارناً أو مفرداً، فيلزمه حينها السعي، أو يجوز تأخير طواف الإفاضة لما بعد أيام التشريق وجمعه مع طواف الوداع، ليصبح طوافاً واحداً، والذهاب إلى مكة بعد رمي الجمرات.
وبعد طواف الإفاضة في يوم النحر يباح للحاج جميع محظورات الإحرام، ثم يعود إلى منى للمبيت بها أيام التشريق الثلاثة.