الرئيس الفرنسي يغير هاتفه المحمول ورقمه خوفًا من برامج التجسس
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتغيير هاتفه المحمول ورقمه، بزعم أنه كان هدفًا لمحاولة تنصت على أجهزة المخابرات المغربية باستخدام برنامج تجسس بيجاسوس الذي أنتجته شركة إسرائيلية.
عقد ماكرون اجتماعًا لمجلس الدفاع والأمن القومي بعد أن أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين أن أرقام هواتف ماكرون مدرجة في قائمة أهداف برامج بيجاسوس، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
وفي مارس 2019 ، زُعم أن جهاز المخابرات المغربي حاول تتبع أحد الهواتف الذكية التي يستخدمها ماكرون منذ عام 2017 من خلال البرنامج.
وإلى جانب ماكرون، قيل أنه تمت محاولى اختراق هاتف أكثر من 100 شخص في فرنسا بمن فيهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب، ومسؤولون حكوميون وصحفيون.
وبحسب خبر صحيفة The Guardian البريطانية، في البحث الذي أجرته 17 مؤسسة إعلامية، زُعم أن برامج التجسس التابعة لمجموعة NSO الإسرائيلية تُستخدم لأغراض واسعة النطاق وخبيثة على مستوى العالم، وقيل أن برامج التجسس بيعت إلى الحكومات لاستهداف النشطاء والصحفيين والمحامين والسياسيين.
كما ذكرت أنه باستخدام برنامج التجسس المذكور، يمكن تحويل الهاتف إلى جهاز "مراقبة" ، ويمكن توفير الوصول إلى العديد من التطبيقات مثل الميكروفون والكاميرا والرسائل والتسجيلات الصوتية وجهات الاتصال دون علم المستخدم وموافقته.
وبيجاسوس هو برنامج تجسسي يُمكِن تثبيته على أجهزة تشغيل بعض إصدارات نظام أي أو أس أو أي نظام آخر، من أجل التجسس على الشخص المستهدف ومعرفة ما يقوم به على هاتفه المحمول والاطلاع على ملفاته وكل الصور أو الوسائط التي يحتفظ بها في الجوال. اكتُشفت هذه البرمجية في آب/أغسطس 2016 وذلكَ بعد فشل تثبيتها على آي فون أحد النشطاء في مجال حقوق الإنسان الإماراتي "أحمد منصور"، ما مكَّن شركة أبل من الانتباه لها والانتباه لاستغلالها الثغرات الأمنية بهدف الاختراق والتجسّس.