الشيف بوراك يتعرض لأزمة صحية أثناء مشاركته في إطفاء حرائق أنطاليا

الشيف بوراك يتعرض لأزمة صحية أثناء مشاركته في إطفاء حرائق أنطاليا
الشيف بوراك يتعرض لأزمة صحية أثناء مشاركته في إطفاء حرائق أنطاليا

الشيف بوراك يتعرض لأزمة صحية أثناء مشاركته في إطفاء حرائق أنطاليا

ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، أن الشيف الشهير بوراك أوزدمير، تعرض للاختناق من دخان الحرائق أثناء مشاركته في إطفاء الحرائق التي اندلعت في غابات ولاية أنطاليا.

وأشارت إلى أن بوراك تعرض لأزمة صحية حيث عانى من صعوبة بالتنفس تفاقمت إلى حالة اختناق جراء استنشاق دخان الحرائق عندما ذهب للمساهمة في عملية الإطفاء.

وكان الشيف بوراك أوزدمير، قد نشر صورة له عبر صفحته على “إنستغرام”، أثناء مشاركته في إخماد حرائق الغابات المشتعلة في بلدة مانافجات بأنطاليا.

وظهر بوراك في الصورة وهو ممسكاً بخرطوم إطفاء الحريق وموجهاً إياه نحو النيران.

وأوضح بوراك أنه تواجد في مكان الحريق الساعة 3:40 (حسب التوقيت المحلي في تركيا)، مضيفاً أنه اتبع الطريق المؤدي إلى الحرائق ووصل إلى مانجافات.

 وتابع واصفاً الحالة المأساوية التي أدت إليها الحرائق الكبرى في تركيا: “ليست الأشجار فقط ما يحترق في هذا المكان، بل أرواحنا والأرواح الأخرى التي تتنفس ذات الهواء”.

وأشار إلى أنه لا يمكنه التعبير عن المشاعر التي يحس بها، فالوضع ليس كما يبدو من بعيد.

وختم بالقول “رضي الله ألف مرة عن كل من اجتهد في إطفاء هذه الحرائق”.

 

هذا وشهدت مناطق منفصلة في تركيا، حرائق غابات، اتسعت خلال اليومين الماضيين لتشمل منافجات وألانيا وأضنة ومرسين وبودروم ومارماريس، بالقرب من المواقع السياحية المطلة على البحر المتوسط في جنوب البلاد، وسرعان ما وصلت إلى مناطق مأهولة بالسكان بسبب الرياح العاتية، وتسببت بأضرار كبيرة في المحصول الزراعي والماشية.

يعتبر الشيف التركي بوراك أوزدمير، من أشهر الطباخين ليس في تركيا فحسب بل تجاوزها إلى العربية والعالمية، يتابعه الملايين عبر منصات السوشيل ميديا ويزوره المشاهير ومن كل أنحاء العالم لتناول طعامه في فروع مطعمه الشهير بإسطنبول.

ويعتمد بوراك في الترويج لعمله عن طريق نشر مقاطع فيديو بأسلوب احترافي واستعراضي مبهر، وبمهارة وخفة الحركة في إعداد الطعام بطريقة لافتة للانتباه لجذب الجمهور.

واتجه الشيف الشاب بعد الشهرة الكبيرة التي اكتسبها إلى المشاركة في الأعمال الخيرية من خلال تقديم مساعدات للمحتاجين في تركيا، وكذا للاجئين السوريين في المخيمات داخل تركيا وفي الأراضي السورية، وكذا مسلمي الروهينغا في مخيمات بنغلاديش.

مشاركة على: