ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإرهابية المتكررة في العاصمة الأفغانية.. والرئيس الأمريكي يتوعد
ارتفع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في العاصمة الأفغانية كابل إلى 90 قتل، وما لا يقل عن 150 مصاب.
وبحسب تقرير البي بي سي، قُتل ما لا يقل عن 90 شخصًا من بينهم 13 جنديًا أمريكيًا، وأصيب 150 على الأقل في الهجمات الإرهابية بمطار حامد كرزاي الدولي.
وقال مسؤول تنفيذي في طالبان رفض الإفصاح عن اسمه: "لقد فقدنا العديد من الأمريكيين" ، مضيفًا أن 28 من أعضاء طالبان لقوا حتفهم.
وقال أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى تمديد الموعد النهائي في 31 أغسطس لاستكمال إجلائهم وانسحابهم.
وأمس، وقعت 6 انفجارات منفصلة في منطقة قريبة من مطار كابول حامد كرزاي الدولي حيث تتواصل أعمال الإخلاء.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانتقام، قائلا إنه "سيطارد أولئك الذين نفذوا الهجوم".
وقال بايدن أن " الاستخبارات الأمريكية تلقت معلومات أن تنظيم داعش ولاية خراسان كانت ستهاجم المطار في كابل في الأسابيع القليلة الماضية، ولهذا السبب، كانوا مصممين على إنهاء مهمتهم في أفغانستان بحلول 31 أغسطس".
ومن المخطط أن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين 30 أغسطس، لمناقشة الوضع في أفغانستان.
وصرح رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، أن التطورات في أفغانستان خلال الأسبوعين الماضيين طغت على الأمل في السلام، مضيفًا: "إن الشعب الأفغاني بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى".
ومن جانبها أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار حامد كرزاي الدولي في كابل، عاصمة أفغانستان.
وقال الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان عبر حسابه على تويتر، "إننا ندين بشدة الهجمات الجبانة على الأشخاص الذين يتوقون إلى الأمن في مطار كابل، سنواصل محاربة الإرهاب مع الشركاء الدوليين ".
كما ندد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بشدة الهجوم الإرهابي المروع خارج مطار كابل، قائلاً: "أولويتنا هي إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى بر الأمان في أسرع وقت ممكن".