تعرّف على البلدة التركية التي لم يصل إليها كوفيد-19

تعرّف على البلدة التركية التي لم يصل إليها كوفيد-19
تعرّف على البلدة التركية التي لم يصل إليها كوفيد-19

بالفيديو: تعرّف على البلدة التركية التي لم يصل إليها كوفيد-19

صُنفت قرية "كوكبينار-Gökpınar" التركية الواقعة في منطقة "تاشوفا-Taşova" بولاية أماسيا (شمال)، كبلدة ناجية من الجائحة التي اجتاحت العالم منذ أكثر من سنتين، حيث لم تسجل أي حالات إصابة بالفيروس حتى الآن.

وكشف تقرير نشرته وكالة “دمير أوران” التركية، اليوم الثلاثاء، وترجمته وكالة “نيو ترك بوست”، أن قرية كوكبينار التي تعيش فيها 32 أسرة، ويبلغ عدد سكانها 50 نسمة وحتى يومنا هذا لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس كورونا.

وتقع قرية كوكبينار في ولاية أماسيا، التي تعتبر من الولايات منخفضة المخاطر، كما أنها كانت أول ولاية تركية تتحول إلى اللون الأزرق بمعدل التطعيم ضد كورونا، حيث بلغ معدل التطعيم حسب الجدول الحالي لوزارة الصحة 87%.

ويرجع أهالي قرية “كوكبينار” السبب في نجاة بلدتهم من الوباء، أنه ومنذ رصد أول حالة إصابة بكورونا في البلاد، التزم الجميع بالتدابير الوقائية من لبس القناع والالتزام بقواعد المسافة والتنظيف، كما أن جميعهم حصل على التطعيمات الكاملة ضد الفيروس، ما جعلهم يصنعون درعاً ضد الوباء.

وفي حديثها للوكالة، كشفت  إحدى السيدات القرويات، تدعى بيهان إزجي، التي تعيش في إسطنبول، وقدمت إلى القرية منذ شهر لقضاء إجازتها، أن مختار القرية يلزم القادمين إلى القرية من الخارج خاصة من مدينة إسطنبول، بالبقاء في الحجر المنزلي لمدة من 10 إلى 14 يومًا، معربة عن شعورها بالراحة والاستجمام وسط أجواء طبيعية خلابة وبيئة صحية للغاية.

من جانبها أعربت السيدة حكيمة أولكر، عن سعادتها كون قريتها حتى الآن خالية من حالات الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها تولي اهتمامًا كبيرا للبس القناع الطبي، كما أنها تلقت 3 جرعات من لقاح كورونا.

من جانبه، شدّد مختار قرية كوكبينار، متين شاهين، على أنّ الجميع يجب أن يتصرف بوعي، مشيرا إلى أنّه ومنذ المرحلة الأولى من الوباء، تم توزيع أقنعة طبية على جميع الأهالي، وإلزام القادمين من إسطنبول وباقي المدن الأخرى، البقاء في الحجر الصحي لمدة من 10 إلى 14 يومًا وعدم الاختلاط بالأهالي.

وأضاف مختار القرية، أنه كل أسبوع يتم فحص الأهالي للكشف عن حالات الإصابة، كإجراء لإبقاء الفيروس تحت السيطرة.

وأكد أنه وحتى الآن لم تظهر أي حالة إصابة في القرية، ملفتا أنه كانت هناك جنازات لمن ماتوا بالفيروس في القرى المجاورة ولكن لم يحضر هذه المراسم أي أحد من قريته كإجراء احترازي.

وأضاف أنه تم حتى الآن “تطعيم 49 شخصا من سكان القرية ولم يتبقى سوى شخص واحد، وسيتم تطعيمه في أقرب وقت”.

فيما أعرب نجدت جينتش، أحد سكان القرية، عن شعوره بالراحة بعد تلقيه التطعيم، هو وزوجته، مشيرا إلى أنه لا يوجد أحد في منزله لم يتم تطعيمه.

 

مشاركة على: