تعويض بريطانية بمبلغ كبير بعد رفض مديرها السماح لها بساعات عمل أقل
ربحت موظفة بريطانية دعوى تعويض، بمبلغ كبير من رب عملها السابق بعد أن رفضت الشركة طلبها لساعات عمل مرنة، ما دفعها إلى الاستقالة.
وحسبما نقلت شبكة “سي إن بي سي” البريطانية، حكم قاضي في محكمة التوظيف في المملكة المتحدة، يوم الاثنين، بتأييد دعوى أليس طومسون ضد وكيل العقارات "مانورز" في لندن".
وقُدر مبلغ التعويض الذي ربحته وكيلة العقارات أليس، ما يقرب من 185 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 254 ألف دولار.
وكانت أليس تتطلع إلى العودة للعمل بعد إجازة الأمومة، عندما سألت عما إذا كان بإمكانها إنهاء العمل قبل الموعد بساعة في الخامسة مساءً، والعمل أربعة أيام في الأسبوع، بدلا من خمسة، لرعاية طفلتها.
وبعد أن رفض رئيسها الطلب، استقالت أليس في كانون الأول/ديسمبر 2019، وفقا لمحكمة العمل بتاريخ 24 آب/أغسطس.
بحثت الموظفة كثيرا عن فرصة إيجاد وظيفة أخرى بعد أن دخلت المملكة المتحدة في إغلاق بسبب الوباء العالمي في آذار/مارس 2020، نظرا لتأثيره على سوق العقارات.
وفي نهاية رحلتها الطويلة والمرهقة، أمرت محكمة العمل "مانورز" بدفع 184.9 ألف جنيه إسترليني لأليس "كتعويض عن التمييز غير المباشر بسبب الجنس".
وقالت المحكمة إن المبلغ يشمل الفوائد، والخسارة السابقة والمستقبلية للدخل ومساهمات المعاشات التقاعدية، بالإضافة إلى 13500 جنيه إسترليني مقابل "إصابة المشاعر"، مع إضافة مبلغ إضافي لتغطية أي ضريبة دخل على المدفوعات.
من جانبها قالت أليس لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم الثلاثاء، إنها كانت "رحلة طويلة ومرهقة"، لكنها مسرورة لإغلاقها وراضية عن مبلغ التعويض الممنوح نظرا لأن العملية كانت "مستنزفة" عاطفيا وماليا.
وأضافت: "لقد وضعت قلبي وروحي في مهنة وكالة العقارات لأكثر من عقد في لندن، وهذا ليس بالأمر الهين لأنها بيئة يسيطر عليها الرجال تماما. فكرت كيف يمكن أن تمتلك الأمهات وظائف وعائلات؟ إنه عام 2021 وليس 1971".