وزير التعليم التركي يرد على أسئلة ومخاوف أولياء الأمور

طمأن وزير التربية الوطنية التركي، محمود أوزر، اليوم الإثنين، أولياء أمور الطلاب، بعد مضي أسبوع عن عودة أبنائهم إلى المدارس في العام الدراسي 2021-2022.

وأكد أوزر خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع قناة “TRT HABER” الحكومية، أنه لم يتم إغلاق أي مدرسة بالكامل بسبب فيروس كورونا منذ بداية العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن التعليم مستمر في كل المدارس عبر كامل أنحاء البلاد.

ولفت الوزير أنه في الأسبوع الأول من التعليم وجهًا لوجه، تم توقيف 198 صفاً من أصل 850 ألف صف عن التعليم وجهًا لوجه، بسبب رصد حالة إصابة بكورونا أو اتصال مباشر مع الإصابة.

وأضاف قائلا:"لكن التعليم عن بعد لهذه الصفوف التي تم توقيفها مستمر بدون انقطاع".

وحول فرض شرط اللقاح أو فحص كورونا على الطلاب، أوضح أوزر أنه لحد الآن لم يتم فرض التطعيم أو فحص كورونا "PCR" على الطلاب.

وأشار وزير التربية إلى أن فحص كورونا "PCR" العشوائي الذي سيجرى للطلاب في بعض المدارس سيتم بموافقة أولياء الأمور.

وأوضح أنه في حال اكتشاف إصابة ثانية في نفس الفصل خلال 10 أيام، فسيعتبر جميع الطلاب في الفصل على صلة بزميله، وبالتالي إعفائهم من الحضور إلى المدرسة لمدة 14 يومًا وسيتلقون التعليم عن بعد وهم في بيوتهم خلال هذه الفترة.

وأضاف أن الطالب المصاب بفيروس كورونا أو الطالب الذي يثبت أنه احتك بمصابين بالفيروس، يعتبر معفى من الحضور إلى المدرسة بشرط تقديم شهادة طبية تثبت ذلك إلى إدارة المدرسة، وستقوم إدارة المدرسة بمراقبته أثناء بقائه في الحجر الصحي، كما سيتم مراقبة ومتابعة طلاب الفصل الذي يدرس به المعني من خلال قياس درجة حرارتهم مرتين على الأقل يوميًا ولمدة 14 يومًا.

وسيتم فصل الطلبة الذين يدرسون في نفس فصل الطالب المعني (المصاب أو الذي خالط مصابين بالفيروس)، عن الفصول الأخرى خلال فترة الاستراحة.

وأنه في حال تغيب الطالب المصاب أو الذي اختلط بمصابين بالفيروس، عن أي اختبار فسيتم إجراؤه بعد انتهاء فترة الحجر الصحي.

والخميس الماضي، أعلن قوجة أنه “اعتبارا من اليوم الإثنين 13 أيلول/سبتمبر، سنبدأ بإجراء فحوصات عشوائية لطلاب المدارس لرصد الإصابات التي لا يظهر عليها أي أعراض”.

وبيّن قوجة أن الهدف من الفحص معرفة مدى انتشار الحالات التي لا تظهر عليها أعراض الفيروس، مضيفا أن عملية إجراء الاختبار ستتم على أيدي فرق طبيّة ذات خبرة عالية.

وأكد وزير الصّحة أن الهدف الأساسي من هذا الإجراء استمرار العملية التعليمية ضمن بيئة ومحيط صحي لأطفالنا.

وأكد أن السلطات المعنية لا تريد إغلاق المدارس في ظل توفر اللقاح، مشدّدا على أن هدف الحكومة استمرار التعليم دون انقطاع.