مرشح محتمل للرئاسة الفرنسية يحظر على مسلمي بلاده إطلاق اسم "محمد" على أبنائهم

مرشح محتمل للرئاسة الفرنسية يحظر على مسلمي بلاده إطلاق اسم "محمد" على أبنائهم
مرشح محتمل للرئاسة الفرنسية يحظر على مسلمي بلاده إطلاق اسم "محمد" على أبنائهم

مرشح محتمل للرئاسة الفرنسية يحظر على مسلمي بلاده إطلاق اسم "محمد" على أبنائهم

قال الكاتب الفرنسي اليميني، إريك زمور، إنه سيحظر على المسلمين في فرنسا من إطلاق اسم (محمد) على أبنائهم، في حالة وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية.

جاء ذلك خلال استضافته، مساء السبت، في قناة "France 2"، للحديث عن طموحاته السياسية، وفي ظل التوقعات الكثيرة حول استعداده لإعلان ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرّرة في نيسان/أبريل 2022.

وقال زمور المعروف معاداته للإسلام، إن من بين الإجراءات التي سيتخذها في حالة انتخابه رئيسا لفرنسا، وضع قواعد للأسماء التي تطلق على أطفال المسلمين، مضيفا: "سنطلب من المسلمين قصر دينهم على العقيدة والممارسة وليس تطبيق قوانينهم”.

كما هدّد بالتعامل مع المسلمين "كما تعاملت الثورة الفرنسية ونابليون (بونابرت) مع اليهود”.

وأضاف: “سأعيد العمل بقانون 1803(القانون المدني للجمهورية الفرنسية قبل تعديله) حيث يحظر على أي فرنسي تسمية ابنه محمد”.

ورداً عن سؤال حول إغلاق المساجد، أكد أنه لن يغلق المساجد ولن يمنع المسلمين من الذهاب إليها، ولكنه لفت إلى أنه سيحظر جماعة الإخوان المسلمين والسلفية وهو "ما يعني إغلاق المساجد التي يسيطرون عليها" حسب تعبيره.

وزعم زمور خلال لقائه، أنه "ليس هناك فرق بين الإسلام والإسلاموية"، مضيفاً أن "الإسلام هو الإسلاموية الهادئة، والإسلاموية هي الإسلام النشط".

وشدّد على أن الإسلام كدين لا يتماشى مع الثقافة الفرنسية ونمط العيش بالنسبة للفرنسيين.

وزمور كاتب مثير للجدل ومعروف بآرائه وطروحاته العنصرية والمعادية للمهاجرين، وعلى الرغم من أنه لم يعلن ترشحه بعد رسمياً لهذه الانتخابات، فإن أحزاباً كثيرة، خصوصا المحسوبة على اليمين المتطرف، واليمين الفرنسي الممثل بحزب "الجمهوريين”، أخذت هذا الطرح على محمل الجدّ، حتى أصبح حديثاً سياسيا يومياً في فرنسا التي تعد إحدى أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، إذ بلغ عددهم فيها نحو 5.7 ملايين حتى منتصف 2016، وهو ما يشكل 8.8% من مجموع السكان.

 

 

 

 

 

 

 

مشاركة على: