أبل عينها على "الهواتف القديمة" لبيع آيفون 13
كشف محللون توقعاتهم حول موقف عملاء شركات أبل من منتجاتها الجديدة.
وقالوا:" إن عملاء شركات أبل المتمسكين بالأنواع القديمة من هواتف آيفون، ربما يغيرون موقفهم ويتقنون النسخ الأحدث مثل آيفون 13، في حال حصلوا على حوافز".
وفي وقت سابق أمس كشفت شركة أبل الأميركية خلال مؤتمرها السنوي الذي عقدته في ولاية كاليفورنيا عن أجهزتها الجديدة وهي: "آيفون 13"، و"آيفون 13 ميني"، و"آيفون 13 برو"، و"آيفون 13 برو ماكس"، كما كشفت عن طرز حديثة من ساعتها الذكية وحاسوب لوحي مصغر.
وتضم الأجهزة مميزات جديدة منها اتصالها بشبكات الجيل الخامس وعارضة رقائق أسرع وكاميرات أزهى صورة وأكثر دقة.
وكشفت رويترز أن الشركة تعتزم تشجيع العملاء على شراء الأجهزة الجديدة، حيث ستعرض شركات لاسلكية مشاركة حوافز قبيل موسم عطلات نهاية العام مثل إتاحة الطرز الجديدة بالمجان مقابل إعادة القديمة.
ويبدأ سعر آيفون 13 من 699 دولارا، أما آيفون 13 برو فسيبدأ من 999 دولارا، فيما يبدأ سعر برو ماكس من 1099 دولارا.
وستطرح الطرز الثلاثة اعتبارا من 24 سبتمبر الجاري.
ولم تتغير الأسعار عن العام الماضي، في خطوة ترمي على ما يبدو لتحفيز المستهلكين على الشراء.
على صعيد ذاته كشفت بعض الشركات المشاركة مثل "إيه.تي آند تي" أنها ستعرض الأجهزة بدون مقابل إذا أعاد الزبائن الأجهزة السابقة واشتركوا في نظام للتقسيط.
وقالت كايان درانس، وهي مديرة تسويق في شركة أبل آيفون: "لايزال المنافسون يحاولون اللحاق برقائقنا، ليس فقط منذ العام الماضي، ولكن حتى منذ عامين".
وبدوره، قال بوب أودونيل، رئيس تكناليسيز ريسيرش لاستشارات التكنولوجيا وأبحاث السوق، إن الجهاز اللوحي الصغير كان أكثر ما أثار الإعجاب من المنتجات التي أعلنت عنها أبل، إذ يمكن أن يجذب العملاء الذين يريدون جهازا مزودا بتكنولوجيا الجيل الخامس ويمكنه التعامل مع تطبيقات أكثر قوة من الهاتف.
وأضاف "لا أعتقد أنه يحل محل أي جهاز آخر، مثلما رأينا أبل تحاول وضع بعض أجهزة آيباد الأكبر حجما كبديل للكمبيوتر الشخصي".
وتراجعت أسهم شركة آبل بنسبة 1.2 بالمئة، وهو تراجع أكبر من الهبوط الأقل حدة في الأسواق الأوسع.