تركيا.. بدء العد التنازلي لافتتاح مشروع القرن

تركيا.. بدء العد التنازلي لافتتاح مشروع القرن
تركيا.. بدء العد التنازلي لافتتاح مشروع القرن

تركيا.. بدء العد التنازلي لافتتاح مشروع القرن

قال وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قرة إسماعيل أوغلو، إن جسر "جناق قلعة 1915" اكتمل بنسبة كبيرة إثر تركيب كتله السطحية.

وأفاد الوزير في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، أن ما تبقى من تركيب الكتل السطحية هي الأجزاء القريبة من أبراج الجسر فقط.

وذكر أن قضبان الحديد المستخدمة في إنشاء الجسر يبلغ طولها 162 ألف كيلومتر، مشيرا إلى أنها تكفي لإحاطة الكرة الأرضية 4 مرات.

وأشار إلى أن نحو 5 آلاف ومئة فرد إلى جانب 809 آليات شاركوا في عمليات البناء التي استمرت ليل نهار للوصول إلى هذا النجاح، على حد تعبيره.

ولفت إلى أنهم سيواصلون بذل الجهود ليدخل الجسر الخدمة في 18 آذار/مارس 2022، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ107 لانتصار الدولة العثمانية في معركة "جناق قلعة" ضد قوات الحلفاء، في 18 آذار/مارس1915.

وأوضح أنه عند اكتمال المشروع سيبلغ إجمالي التوفير السنوي 737 مليون ليرة تركية (حوالي 85 مليون دولار).

وأكد أن جسر "جناق قلعة 1915" سيكون مصدر إلهام لتركيا والعالم بقفزاته التقنية الجديدة.

يذكر أنه في 16 آذار/مارس 2017، تم توقيع عقد مع مجموعة "Daelim-Limak-SK" الكورية الجنوبية لبناء جسر "جناق قلعة 1915" على مضيق الدردنيل، الذي سيكون أطول جسر معلق في العالم، وأحد أهم أقسام مشروع الطريق السريع الواصل بين ولاية تكير داغ (قضاء كنالي) وولاية جناق قلعة (قضاء غاليبولي) وولاية باليكسير (قضاء سفاش تبة)، ويبلغ طوله 352 كم.

وفي 18 آذار/مارس 2017،  الذي يصادف الذكرى السنوية الـ 102 لمعارك جناق قلعة بين الدولة العثمانية والحلفاء، تم وضع حجر الأساس لإنشاء القسم الواصل بين "مالكرة" (قضاء بولاية باليكسير) وغاليبولي، ويبلغ طوله 100 كم، في المرحلة الأولى، وبمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.

ويربط الجسر بين منطقة "شكركايا" التابعة لقضاء "لاباسكي"(الشطر الأسيوي في لاية جناق قلعة)، وموقع "سوتلوجا" التابعة لقضاء "غاليبولي"(الشطر الأوروبي لجناق قلعة)، ويبلغ طوله 3 آلاف، و860 مترًا، فيما يبلغ طول المسافة ما بين البرجين (الأعمدة) 2023 مترا، وتضم 6 مسارب (3 للذهاب و 3 للإياب)"، وبتكلفة أكثر من 10 مليارات ليرة تركية.

كما يربط الطريق السريع بين مدينتي إسطنبول وإزمير، ومن شأنه أن يساهم في تخفيف المرور في مدينة إسطنبول، خاصة على الجسور المعلقة، وتخفيض تكاليف النقل إلى منطقة بحر إيجة بشكل كبير.

ومن المنتظر أن الجسر سيكسب ولاية جناق قلعة أهمية في خط النقل الممتد من منطقة "تراقيا - شمال غربي البلاد"، إلى "إيجة" و"البحر الأبيض المتوسط"، وسيضفي عليها أهمية في منطقة "مرمرة" أيضا.

مشاركة على: