أردوغان يذكر قادة وزعماء العالم بالقدس وكشمير وأوضاع الإيغور والأفغان
حرص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على تذكير قادة وزعماء العالم بما تمر به القدس الشريف وكشمير، وأوضاع أقليتي الروهينغيا والإيغور المسلمتين، وكذا الأزمة السورية والشعب الأفغاني.
جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76.
وأكد الرئيس التركي أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من أهم المشاكل التي تغذي عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفي هذا السياق تعهد قائلا: “سنتصدى إلى أية انتهاكات لقدسية المسجد الأقصى الشريف”.
واقترح تنظيم مؤتمر تشارك فيه كل أطراف شرق البحر المتوسط لحل القضايا العالقة.
وحول قضية مسلمي الإيغور، دعا أردوغان إلى ضرورة بذل جهود إضافية لحماية حقوق مسلمي الإيغور في الصين.
كما دعا إلى ضرورة إبداء إرادة أقوى لحل الأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تمكنت من تأمين عودة 462 ألف سوري إلى أراضيهم.
وشدّد على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي السّماح للأزمة السورية بالاستمرار لمدة 10 سنوات أخرى.
وأشار إلى أن تركيا تستضيف مليون لاجئ من جنسيات مختلفة إضافة إلى اللاجئين السوريين.
وفي الملف الليبي، لفت أردوغان إلى أنه بفضل دعم تركيا القوي للشرعية الدولية في ليبيا تم التوصل لوقف لإطلاق النار هناك.
وحول القضية الأفغانية، قال الرئيس التركي إن الشعب الأفغاني ترك ليواجه مصيره وهو بحاجة إلى مساعدة المجتمع الدولي وتضامنه.
وأكد أن تركيا ستواصل الاضطلاع بدورها الأخوي في إطار مساعدة الشعب الأفغاني، معربا عن آماله في أن يسود الاستقرار والأمن وأن يغاث الشعب الأفغاني.
كما تطرق الرئيس التركي في كلمته إلى جائحة كورونا، وأشار إلى أن الهيكل المشوه للمنظومة العالمية يخلق مشاكل بدلا من إيجاد حلول فيما يخص مواجهة كورونا.
وأضاف أنه رغم الجهود التي تم بذلها في التلقيح ضد كورونا ما زالت الجائحة تخيم على جميع بلدان العالم.
وبين الرئيس أردوغان أن بلاده أوصلت مساعدات طبية إلى 152 بلدا في إطار مواجهة كورونا، مؤكدا أن بلاده ستتيح لقاحها المحلي المضاد لفيروس كورونا "توركوفاك" للبشرية جمعاء قريبا.
وقال أردوغان: "من المخجل بالنسبة للإنسانية استمرار احتكار اللقاحات بينما يعاني عشرات الملايين من البشر من فيروس كورونا".
وأضاف: "سنتيح قريبا لقاحنا المحلي "توركوفاك" لفائدة البشرية جمعاء إلى جانب شعبنا".