بالفيديو: لقاء العمالقة.. مهندس "بيرقدار" الشهيرة ينحني لعالم تركي حاصل على جائزة نوبل
شهد مهرجان “تكنوفيست” للطيران والتكنولوجيا، في إسطنبول، اليوم الجمعة، إقبالا منقطع النّظير خاصة الشّباب، الذين توافدوا بالمئات للقاء العالم التركي عزيز سنجار، الحاصل على جائزة نوبل بمجال الكيمياء عام 2015.
حيث حظي العالم سنجار باهتمام كبير من قبل الزّوار الذين تدافعوا لالتقاط العديد من الصور التذكارية معه، وذلك منذ اللحظات الأولى لوصوله وأثناء تجوله بين أروقة المهرجان حتى مغادرته.
والاهتمام ذاته لقيه العالم من خليفته المهندس الشاب سلجوق بيرقدار، الرئيس التنفيذي لشركة “بايكار” التركية المصنعة للمسيرة الشهيرة “بيرقدار”، والذي استقبله بحفاوة وتبادلا أطراف الحديث خلال تواجدهما على منصة العروض في المهرجان.
وأثناء تواجدهما على المنصة، همّ بيرقدار إلى احتضان العالم سنجار وانحنى ثم قبّل يده، تعبيرا عن فخره بإنجازاته وتكريما له على ما قدمه من خدمة في مجال العلوم والتكنولوجيا للبشرية.
وحرص بيرقدار على مشاركة اللحظات التي عاشها على المنصة رفقة العالم سنجار وبقية فريقه، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، معربا عن فخره بإنجازاته في مجال العلوم والتكنولوجيا للبشرية، التي أهلته ليأخذ جائزة نوبل.
من جانبه، قال العالم سنجار، في تصريح للصحفيين في ختام الجولة، إنه زار المهرجان بهدف تحفيز المجتمع التركي في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وأعرب عن بالغ فخره بالمهرجان، معبرا عن ثقته الكبيرة في مستقبل البلاد في مجال التكنولوجيا.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت جائزة نوبل القادمة تمر من مهرجان تكنوفيست، أفاد سنجار: "ربما يكون الطريق إلى جوائز نوبل القادمة يمر من هنا".
يُشار إلى أن عزيز سانجار هو عالم تركي-أمريكي في مجال علم الوراثة، ولد في صور القريبة من ماردين سنة 1946، وحاز على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 2015 بشكل مشترك مع كل من بول مودريتش وتوماس ليندال.
والثلاثاء، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان "تكنوفيست" لتكنولوجيا الطيران والفضاء في مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، ويستمر حتى 26 أيلول/سبتمبر الجاري.
وتلقي الحكومة التركية وعلى رأسها الرئيس أردوغان، اهتماما كبير بمجال التكنولوجيا والفضاء، وذلك من خلال تشجيع هذه المسابقات والفعاليات، حيث أشار الرئيس أردوغان، سابقا، أن "تكنوفيست أصبح رمزا للحملة الوطنية في التكنولوجيا التي تقوم بها بلاده".
